اصداء نهائي ابطال اوروبا
قبل ساعات من انطلاق ام المعارك الكروية في القارة الاوروبية تتجه العيون جميعها الى العاصمة البرتغالية لشبونة التي تنتظر استضافة نهائي ابطال اوروبا مساء اليوم بين قطبي العاصمة الاسبانية ريال واتلتيكو.
الحرب بدأت فعليا قبل انطلاق صافرة الحكم كما العادة، فالتلميحات والتصريحات لا تتوقف بين المدربين واللاعبين والجماهير حتى.
حامي عرين اتلتيكو يتحدى هداف ريال مدريد
اخر تلك التحديات ماقاله حامي عرين اتلتيكو الحارس البلجيكي كورتوا على انه لا يخشى كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد الاول وافضل لاعب بالعالم.
رونالدو هو الهداف الحالي لبطولة دوري ابطال أوروبا برصيد 16 هدف كاسراً رقماً قياسياً سابقاً بأكبر عدد من الأهداف تم تسجيله في بطولة واحدة والذي كان مشتركاً فيه كل من جوزيه ألتافيني وليونيل ميسي ب14 هدف في بطولة واحدة، إلا أن ذلك لا يشعر كورتوا بالرهبة.
اللاعب تحدث في تصريح لصحيفة بيلد الألمانية قائلا: "تحضرت بشكل خاص لمواجهة رونالدو، ولكني لا أخاف منه، نعم هو مهاجم عظيم ولكني أيضاً حارس عظيم".
وأضاف: "فوز ريال مدريد على بايرن ميونخ جاء بسبب أن الألمان قاموا بنسخ فلسفة برشلونة وهو ما لا يعد منطقيا وجعل الريال يستطيع التعامل معهم".
هدوء انشيلوتي ام جدية سيميوني
يقف المدرب الايطالي الهادئ على بعد خطوة واحدة من قيادة النادي العملاق لتعزيز رقمه القياسي بالفوز باللقب الاوروبي للمرة العاشرة وهو شيء فشل النادي في تحقيقه منذ اخر انتصاراته في 2002. وفاز ريال هذا الموسم بكأس الملك.
وانشيلوتي الذي لم تتوقف وسائل الاعلام الاسبانية عن وصفه بالهدوء الشديد شخصية مختلفة تماما عن مورينيو الذي دخل في خلافات مع لاعبين بارزين وانقسم الجمهور بسببه وتوترت علاقته مع الصحفيين.
ويتعامل انشيلوتي مع أسخف الأسئلة في المؤتمرات الصحفية بطريقة ساحرة وبدا مقبلا على المقابلات أكثر من مورينيو الذي كان نادرا ما يتحدث خارج الالتزامات الصحفية المفروضة.
وربما يكون أحد أهم إنجازات انشيلوتي الطريقة التي وحد بها التشكيلة التي مزقها التشتت تحت قيادة مورينيو.
المحنك الايطالي يواجه ارجنتيني حديث العهد في التدريب ولكنة رجل ذو جدية واضحة وثبت تألقه ودخولة لعالم التدريب من الباب الكبير.
ولا يكف سيميوني عن الحركة والصياح خارج الخطوط مرتديا على الدوام حلة رسمية سوداء تمنحه إطلالة أشبه برجال العصابات بينما يكافح لمزاحمة ريال مدريد وبرشلونة على عرش كرة القدم في اسبانيا.
ورفض المقاتل الارجنتيني القبول في العلن بأن اتلتيكو بموارد أقل بكثير من منافسيه سيكون قادرا على الوقوف في وجههما طيلة الموسم لكنه بالجهد وبطريقة المقاتلين أصبح جاهزا للتحدي.
تاريخ حافل وذاكرة فقيرة
لا يمتلك فريق اتلتيكو مدريد على الورق الشيء الذي يمكن ان يضعه كند قوي امام المارد ريال مدريد، تاريخ النادي الملكي حافل جدا لسنا بصدد الحديث عنه هنا، ونكتفي بذكر الالقاب الـ9 لمسابقة ابطال اوروبا حيث ينتظر الملكي لقبه العاشر اذا ما فاز مساء اليوم.
وفي المقابل يمتلك اتلتيكو مدريد ذاكرة هزيلة اوروبا لا بأس بها محليا، اتلتيكو لم يسبق ان يحقق لقب ابطال اوروبا وافضل انجازاته كان بالوصول الى المباراة النهائية موسم 1973- 1974 حين خسر امام البافاري بايرن ميونيخ برباعية.
ولكن هذا مايقال على الورق، وكرة القدم لاتخضع للمنطق او الارقام، فاتلتيكو يقدم مستويات رائعة جدا وهو الذي حصد الدوري الاسباني متفوقا على ريال مدريد وبرشلونة، اذا المستطيل الاخضر شيئ يختلف تماما عن السجلات.
برشلونة يرعد.. وسان جيرمان يمطر
قالت ادارة النادي الكاتلوني مرارا وتكرار بأنها بصدد التعاقد مع مدافع تشيلسي البرازيلي ديفيد لويز، وكررت وسائل الاعلام الاسبانية ذلك على مسامعنا حتى صار عشان برشلونة يعتبرونها مسألة وقت لا اكثر.
ارعد برشلونة كثيرا في هذا الموضوع واصدر ضجيجا ملئ الدنيا ولكنه لم يمطر ولم يفعل..
باريس سان جيرمان هو الذي امطر وفعل، وذكرت شبكة بي بي سي أن المدافع البرازيلي لنادي تشيلسي دافيد لويز في طريقه إلى الانتقال إلى باريس سان جيرمان الفرنسي خلال الأيام القليلة المقبلة.
وطبقا للشبكة البريطانية فإن تشيلسي قد وافق على عرض باريس سان جيرمان البالغ 40 مليون جنيه استرليني من أجل ضم اللاعب.
وطبقا لصحيفة دايلي ميل الانجليزية فإن الجهاز الطبي للفريق الباريسي قد سافر اليوم إلى البرازيل من أجل إجراء الكشف الطبي على اللاعب صاحب الـ27 عاما قبل إنهاء باقي إجراءات ضم اللاعب.
تغريدة اليوم:
مازالت الاخبار تتواتر حول مشاركة هداف اتلتيكو مدريد كوستا او عدم مشاركته، لا تاكيد نهائي حتى الان وربما هذا لن يعرف لحين دخول اللاعبين لارض الملعب.
ولكن كوستا قد اشترك يوم امس بتدريبات الفريق النهائية في لشبونة وحضر التدريب كاملا.
لقطة اليوم
حتى الهواتف العمومية في البرازيل صارت تتحدث كرة قدم!!.. في الصورة احد الهواتف العمومية وقد صبغ بألوان العلم البرازيلي ورسم عليه احد لاعبي الفريق وهو المدافع لويز.
باقي على كأس العالم 20 يوم
سجل ماريو كيمبيس 20 هدفاً في 43 مباراة ومثّل المنتخب الأرجنتيني في ثلاث نسخ من كأس العالم.
ورغم فشله بهزّ الشباك في نسختي 1974 و1982، إلا أن نجم فالنسيا السابق هزّ الشباك ست مرات على أرضه عام 1978 ليُلهم فريقه نحو التربع على العرش العالمي للمرة الأولى.
وبفضل هذه الأهداف والأداء المشرف على أرضية الميدان، نال كيمبيس جائزة الحذاء الذهبي والكرة الذهبية، وهو حتى الآن أحد ثلاثة لاعبين ـ إلى جانب جارينشا (1962) وباولو روسي (1982) ـ ينال هاتين الجائزتين في نسخة واحدة من البطولة العالمية.