استجاب الله لدعوات اللاعب التركي اردا توران وهو يرفع يديه إلى السماء ليقرأ الفاتحة والحكم يطلق صافرة انطلاق مباراة اتلتيكو مدريد مع مضيفه برشلونة في خاتمة الدوري الاسباني لكرة القدم.
توران الذي صدم عشاقه بعد 22 دقيقة لعب لخروجه مصابا نال ذات لاتعاطف الذي ناله زميله المهاجم دييغو كوستا قبله بـ7 دقائق عندما خرج يبكي هو الآخر بسبب الإصابة التي عاودته سريعا.
كرة القدم التي اشفقت على حال اتلتيكو مدريد انصفت ايضا برشلونة الذي لم يكن يستحق لقب الليغا رغم أن الكأس تدحرجت إلى أحضانه وقالت قبلني، غير أن المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو كان بلا مشاعر وودعها وودع برشلونة بشفتين باردتين.
انتهت المسيرة الأسخن للدوري الاسباني منذ 64 عاما، والتعادل العادل بين اتلتيكو مدريد وبرشلونة 1-1 حسم الأمور لصالح أبناء العاصمة، وهي المرة الأولى منذ العام 2004 التي يكسر فيها فريق غير الغريمين الأزليين لاحتكار برشلونة وريال مدريد.
يستمر الاتحاد الألماني المتحجر في رايه رافضا فكرة الحكام خلف المرمى في اكتساب مشاعر الكره والبغضاء من عشاق الفرق التي تتعرض للظلم الواضح دون منظق أو حجة أو انصاف.
بوروسيا دورتموند يسجل هدفا صحيحا في شباك بايرن ميونيخ والكرة تجتاز خط المرمى بمسافة كافية جدا والحكم المساعد البعيد (ولا يعفيه ذلك من المسؤولية) يقرر استئناف اللعب ليحتكم الفريقان إلى وقت إضافي ويسجل الفريق البافاري هدفين يحسم بهاما لقب كأس ألمانيا.
ودون أن نشكك في أحقية بايرن ميونيخ باللقب ومشروعية احتفال لاعبيه ومدربه الاسباني بيب غوارديولا الصاخبة على ارض الملعب، فإن هناك ذلك لا يمنع أن فريقا آخر قد تعرض فعلا للظلم.
وشهد الدوري الألماني على مستوى التحكيم جملة من النوادر كان آخرها احتساب هدف والكرة دخلت إلى المرمى من الشباك الخارجية الممزقة للمرمى، ومع ذلك يصر الاتحاد الألماني على عدم الحاجة لحكام جانبيين لمساعدة الحكم الذي إن كان قد شاهد الواقعة فهذه مصيبة، وإن لم يكن قد شاهدها فالمصيبة اعظم.
بايرن ميونيخ يهزم بوروسيا دورتموند بشق الانفس ويتوج بطلاً للكأس
بعد غياب طال 9 سنوات عن منصات التتويج حقق آرسنال فوزا صعبا على هال سيتي 3-2 ليتوج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، في مباراة أقيمت على ملعب ويمبلي.
وانتهت المباراة بالتعادل 2-2 بعد أن تقدم هال سيتي بهدفين مبكرين وعادله متاخرا ارسنال، ليحتكم الفريقان لوقت إضافي تمكن خلاله رامسي من تسجيل هدف البطولة في الدقيقة 109.
كاس الاتحاد الانجليزي قد يكون طوق النجاه للمدرب الفرنسي ارسين فينغر الذي ولا يشك تعرض خلال الأشهر الماضية لسيل من الانتقادات الكبيرة خصوصا بعد الخسائر الكارثية أمام فرق الصدارة في البريميير ليغ.
وتصدر أرسنال الدوري طوال مرحلة الذهاب تقريبا، ولكنه تراجع إلى المركز الرابع وخسر بالأربعة لا بل بالخمسة والستة من مانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي.
سجل براين روبسون 26 هدفاً لمنتخب بلاده انجلترا، بما في ذلك أسرع هدف لمنتخب الأسود الثلاثة في تاريخ كأس العالم.
وكان أسطورة مانشستر يونايتد قد هزّ شباك فرنسا في الثانية 27 من مباراة المجموعة الرابعة في الدور الأول من مونديال أسبانيا 1982، ثم تمكن من إيجاد طريقه مجدداً لعرين الديوك في المباراة التي انتهت بالفوز 3-1.
أما الهدف الأسرع في تاريخ المونديال فهو مسجل باسم النجم التركي هاكان سوكر الذي كان بحاجة إلى 11 ثانية فقط ليهز شباك كوريا الجنوبية العام 2002 وينال فريقه في النهاية الميدالية البرونزية بفضل الفوز 3-2.