الميدان الرياضي : ميسي يدمر العالم ويعتلي العرش مجددا
التاريخ : 2013-01-07

ميسي يدمر العالم ويعتلي العرش مجددا

الأرجنتيني ليونيل ميسي يحصد جائزة الأفضل في العالم للمرة الرابعة على التوالي متفوقاً على غريمه كرستيانو رونالدو وزميله في برشلونة أندريس أنييستا.

- المدرب الإسباني ديلبوسكي يتغلب على جوسيب غوارديولا مدرب برشلونة السابق وجوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد ويحصد الجائزة الأغلى في عالم التدريب.

-الأسباني كاسياس (ريال مدريد) لحراسة المرمى والأسباني جيرارد بيكيه والبرازيلي داني ألفيش (برشلونة الأسباني) والأسباني سيرخيو راموس (ريال مدريد) والبرازيلي مارسيلو (ريال مدريد) للدفاع والأسبانيين أندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز (برشلونة) وتشابي ألونسو (ريال مدريد) لخط الوسط والأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة) والكولومبي راداميل فالكاو جارسيا (أتلتيكو مدريد الأسباني) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (ريال

-توج اللاعب السلوفاكي ميروسلاف ستوك نجم فريق فناربخشة التركي لكرة القدم بجائزة بوشكاش لصاحب أفضل هدف في استفتاء الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) لاختيار أفضل هدف لعام 2012 .
ارقام واخبار عن الجائزة 

تلقى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة متصدر الدوري الاسباني لكرة القدم أصدق التهاني والتبريكات بمناسبة فوزه بجائزة أفضل لاعب في العالم للمرة الرابعة على التوالي الاثنين وهو انجاز غير مسبوق بعد أن تفوق على جميع منافسيه على اللقب، غير أن التهاني وحدها لا تكتفي لإيقاف الجدل الدائر حول طرق وأسس ومعايير الاختيار في هذه الجائزة.

وجاء فوز ميسي بعد نهاية عام أحرز خلاله النجم الأرجنتيني الذي لم يتجاوز الخامسة والعشرين عاما 91 هدفا لناديه وبلاده وهو رقم قياسي لم يسبقه إليه أحد.

ومع إغلاق ملف العام 2012 بكافة تفاصيله، يبقى السؤال الذي لا يستطيع أحد الإجابة عليه، وهو: هل تعرض كل من الإسباني اندرييس انييستا زميل ميسي في برشلونة والبرتغالي كريستيانو رونالدو هداف الغريم الأزلي ريال مدريد بطل الليغا للظلم جراء هذه الأسس والمعايير التي يقول منتقدوها أنها غير ثابتة ولا تتمتع بمزايا الاستقرار الكفيلة بتحقيق العدالة.

ورغم أن ميسي لم يحقق شيئا لافتا مع برشلونة فيما يتصل بالألقاب في 2012 بعد فشل الفريق في المحافظة على لقبي دوري الأبطال الأوروبي والدوري الاسباني إلا انه تألق مع منتخب الأرجنتين وأحرز له 12 هدفا من بينها أول ثلاثيتين مع الفريق.

واحتل رونالدو المركز الثاني في التصويت على الجائزة التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في حين احتل زميل ميسي المركز الثالث لتفشل اسبانيا في الفوز بالجائزة رغم هيمنتها على الكرة العالمية خلال الأعوام الأربعة الأخيرة.

وهذه المرة الثانية إلى يحتل فيها رونالدو الفائز بالجائزة في 2008 المركز الثاني.

وسبق لأكثر من لاعب حقق الفوز بالجائزة التي تحددها أصوات مدربين ولاعبين وإعلاميين، نتيجة مساهمته في تحقيق ألقاب جماعية مع منتخب بلاده أو ناديه كما حصل مع المدافع الإيطالي كنافارو الذي قاد منتخب بلاده للظفر بكأس العالم العام 2006 في ألمانيا، دون أن يحقق هو شخصيا أي انجاز فردي يستحق الذكر.

كما أن ميسي نفسه توج بهذه الجائزة قبل عامين بحجة الألقاب الجماعية التي حققها مع برشلونة (6 ألقاب) رغم أن الأرقام الشخصية لمنافسة البرتغالي رونالدو المتوج بلقب هداف الليغا آنذاك كانت أفضل.

وحرم ميسي نفسه زميليه تشافي وانييستا من الفوز بالجائزة رغم أنهما توجا مع منتخب بلادهما بكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، وسجل الأخير هدف الفوز في المباراة النهائي ضد هولندا، في وقت خرج فيه البرغوث الأرجنتيني مع منتخب بلاده بقيادة مارادونا مدربا من الدور ربع النهائي للمونديال مكللا بالعار نتيجة الهزيمة الثقيلة صفر-4 أمام ألمانيا دون أن يسجل أي هدف طوال البطولة.

وهذه المرة طغت الأرقام الشخصية على الألقاب الجماعية، فلم يشفع لقب أمم أوروبا مع منتخب إسبانيا وجائزة أفضل لاعب في القارة العجوز لأنييستا من أجل إزاحة ميسي عن عرشه، خصوصا وأن الرقم الشخصي الذي حققه الأرجنتيني والذي حطم به أسطورة بيليه وموللر(91 هدفا في عام واحد) لم يكن بالإمكان تجاهله.

وفاز البرازيلي رونالدو والفرنسي زين الدين زيدان بالجائزة القديمة ثلاث مرات لكن ليس على التوالي في حين فاز بها الفرنسي ميشيل بلاتيني ثلاث مرات متتالية في ثمانينات القرن الماضي.

وقال ميسي بعد الفوز: "الفوز بالجائزة للمرة الرابعة على التوالي أمر لا يصدق. انه مدهش.. اود تقاسم الجائزة مع زملائي في برشلونة وفي منتخب الأرجنتين".

 

أرقام لا يمكن تجاهلها

اختتم ميسي العام المنقضي بتحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في عام ميلادي واحد والذي ظل صامدا لأربعة عقود كاملة حيث سجل ميسي 91 هدفا في 2012 متفوقا على أسطورة كرة القدم الألماني السابق جيرد مولر الذي أحرز 85 هدفا في عام 1972.

كما سجل ميسي 50 هدفا في الموسم الماضي بالدوري الأسباني ليكون صاحب أكبر رصيد من الأهداف في موسم واحد بالمسابقة إضافة إلى تصدره قائمة أفضل الهدافين في تاريخ برشلونة.

وقاد ميسي برشلونة في الموسم الحالي لأفضل بداية لأي فريق في تاريخ الدوري الأسباني حيث حقق الفريق الفوز في 16 من أول 17 مباراة خاضها في المسابقة وذلك قبل نهاية العام المنقضي وتحسن هذا الرقم بفوز الفريق 4-صفر في مباراته أمام اسبانيول.

إضافة لذلك، عادل ميسي الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف يسجلها أي لاعب مع منتخب الأرجنتين في عام ميلادي واحد برصيد 12 هدفا في 2012 معادلا بذلك الرقم القياسي المسجل باسم غابرييل باتيستوتا.

ويأتي سرد هذه الأرقام من منطلق الدفاع عن أحقية ميسي للفوز بالجائزة، وليس بهدف إقناع أي من المنتقدين لمعايير الجائزة بأنها يجب أن تكون قادرة على إرضاء لجميع، خصوصا وأن إرضاء الناس غاية لا تدرك.

عدد المشاهدات : [ 5546 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .