رندا البياري
يبدوا ان التصعيد الحالي في الوحدات ذاهب باتجاه مواجهة من العيار الثقيل بين أعضاء مجلس الادارة الحالي, وقد تصل الى حرب مفتوحة يتم السماح خلالها باستخدام جميع الاسلحة من كشف للأسرار والاتكاء على الهيئة العامة والاستعانة بالإعلام والصحافة, فالحرب هذه المرة تختلف عن اي مواجهات سابقة.
فعدد من اعضاء المجلس الحالي يتهمون بعد الاعضاء الجدد بأنهم يسعون الى الغاء رمزية نادي الوحدات من خلال الإهماد على لاعبين خارج مدرسة الوحدات ومحاولة نقل النادي خارج موقع المخيم الى منطقة غمدان, ويتهم هؤلاء الرئيس بأنه السبب وراء كل ذلك وذهب البعض الى أنه مسير وليس صاحب قرار.
وقد علق عضو مجلس ادارة النادي عوض الأسمر حول هذا الموضوع على صفحته حيث نشر ' الاسم: نادي الوحدات', 'العنوان : مخيم الوحدات' , الاسم جاء من العنوان وسيبقى في نفس المكان وذات العنوان, نادي هوية.. وليس مطية.. اصحو', ما نشرة الاسمر تفاعل معه الكثيرون من ابناء النادي الرافضين الى نقل النادي, فيما تعتبر مجموعة الرئيس بان نقل امانة السر والمدير المالي الى غمدان والتنسيب بإبعاد '6' لاعبين من ابناء النادي في الفريق الأول رغم عدم معارضة المدير الفني لوجودهم اضافة الى محاولة التصويت على إغلاق ابواب النادي في المخيم بحجة الصيانة ما هي جميعاً الا طريق لهدف واحد بنقل النادي وتفريغه من أنبائه.
قصة النادي أخذت في الاشتعال بعد قيام عضو مجلس ادارة النادي زياد شلباية بالتهديد بكشف الكثير من الأمور التي تهم مشجعي الوحدات على صفحته , وأنه سيبدأ بإعلان حرب على المجلس الحالي الذي يقوم بالإساءة الى تاريخ النادي.
ترى ماذا سيحصل في نادي الوحدات بقادم الايام الجميع ينتظر, لكن يبدو ان موعد الإعصار قد اقترب وان من سيقوم هذا الاعصار بنقلهم خارج اسوار النادي سيكونون كثر.
