قام وفد من جريدة الدستور يترأسه رئيس مجلس ادارة الجريدة محمد داوديه و المدير العام بالوكالة غسان الشعلان ورئيس التحرير مصطفى الريالات، بزيارة الي نادي الوحدات لحل الخلاف والاشكالية التي حصلت بينهم.

وكان في استقبالهم وزير النقل رئيس الهيئة الإدارية المؤقتة السابق م.وجيه عزايزة، الناطق الإعلامي محمد غنام، أمين السر عبدالقادر أبونصرة، المدير المالي عبدالحكيم السيناوي، وعدد من ممثلي لجان النادي والمركز الإعلامي.

وقال رئيس مجلس إدارة جريدة الدستور محمد داودية:” الوحدات نادي وطن، ولا أحد يستطيع أن ينكر دوره وعطائه الوطني، رياضيا وثقافيا واجتماعيا، وأحد الركائز المهمة في معادلة كرة القدم الأردنية، والرافد للمنتخبات الوطنية، وجماهيره قلوبها تنبض بحب الوطن، ولي مشاهداتي من خلال تسلمي لحقيبة وزارة الشباب مع نادي الوحدات، المؤسسة الوطنية التي نعتز ونفتخر بها، وما حدث لا يتعدى الاخطاء غير المقصودة في مهنة الصحافة، ولم نقصد الاساءة للوحدات وجماهيره، ونحن هنا بين اهلنا وناسنا ونقدر ردة الفعل، وجريدة الدستور تقف على مسافة واحدة من جميع الأندية المحلية”.

وأوضح الريالات ما تم تمناوله في المقال، حيث قال:” ما عاذ الله أن أوجه الاتهام لجماهير الوحدات وإنما أشرت إلى حملة موجهة ضد الأردن، وحاولت أن تتغذى على هذه الأزمة لزرع الفتنة، وليس منا من يدعو إلى عصبية، وأعتذر عن سوء الفهم فما قصدته أن القلعة الخضراء وجماهيرها تنبض قلوبهم بحب الوطن والقائد”.

من جانبه، قال وزير النقل رئيس الهيئة الإدارية السابقة م. وجيه عزايزة:” دائما ما يرتدي نادي الوحدات وجماهيره عباءة الوطن، ويتقدم أول الصفوف في الدفاع عن حماه، والمنحاز إلى قضاياه، والعنوان الدائم للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا توأمة الشعبين الأردني الفلسطيني، في الوقت الذي طالما كانت فيه جريدة الدستور تكلمت بلغة وطنية صادقة ، وتوجهت نحو تفاصيل القضية الفلسطينية، والوحدات أبوابه مفتوحه للجميع، ونرحب بالاخوة وفد جريدة الدستور، ونقدر المعنى الأصيل في هذه الزيارة، والتي تهدف الى كتابة صفحة جديدة بحبر الانتماء للوطن وقائده المفدى”.


وفي ذات السياق، قال الناطق الإعلامي لنادي الوحدات محمد غنام:” نادي الوحدات جزأ لا يتجزأ من النسيج الوطني الأردني وأبناء مخيمه يقفون صفا واحدا خلف قائد البلاد المفدى صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية، وجماهيره خط أحمر، وهم العصب الحقيقي لنادي الوحدات والرياضة الوطنية، ولا نسمح لأحد بالتشكيك بهويته الوطنية، فطالما ضرب أروع الأمثلة في الانتماء والعطاء للوطن، والخطأ الذي صدر من الخبر المكتوب، وزج جماهيره في مباراة ليست موجودة فيها، ومعالجة الخطأ بمقال فهمته الجماهير بالوصف الشنيع، وردت فعلها مشروعة حيال ذلك، وكان من المفترض معالجة الخطأ فور حدوثه، لكن الوحدات يفتح قلبه للجميع في أي وقت، وما تزال جماهيره تحمل الرصيد الكبير من الحب لجريدة الدستور، التي خطت منذ تأسيسها في الستينيات، علاقة وطيدة مع نادي الوحدات.