لا يتعارض الكاكاو مع أهداف الرجيم الصحي، وهو يندرج على لائحة الأطعمة الخارقة (سوبرفود). وعلى الرغم من غناه بـ الدهونوالسعرات الحرارية، إلَّا أنَّه يُساعد في خسارة الوزن بالرجيم. كيف؟
فوائد الكاكاو في الرجيم
يعود استخدام الكاكاو إلى ما لا يقلّ عن 3.000 سنة. علمًا بأنَّ فوائده الصحيَّة الرئيسة تنبع من عنصر الـ"إبيكاتشين" فيه. وهو يزخر بالمغذيات النباتيَّة، بما في ذلك الكبريت والمغنيسيوم والـ"فينيليثيلامين". وحبيبات الكاكاو توفِّر الكثير من الألياف المؤدِّية إلى الشعور بالشبع، وتُحافظ على انتظام حركة الأمعاء. ولكن، لا يجب الخلط بين الكاكاو وألواح الشوكولاتة المتوفِّرة في البقالة، إذ أنّ الأخيرة فقيرة بالألياف الغذائيَّة. وتتمتَّع حبيبات الكاكاو بقوة مضادة للتأكسد أكثر بالمقارنة بالشاي والتوت. و"الفلافنويدات" في الكاكاو، أي المركبات ذات الأصل النباتي والمسؤولة عن إعطاء النباتات وثمارها (بما في ذلك الخضراوات) مظهرها الملوَّن تُقدِّم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية.
إشارة إلى أنَّ في أوقيّة (250 غرامًا) من حبيبات الكاكاو 9 غرامات من الألياف.
في 30 غرامًا من حبيبات الكاكاو: 168 سعرة حراريّة و13 غرامًا من الكربوهيدرات، إضافة إلى كمّ ٍعال من المغنيسيوم. وفي هذا الإطار، تدعو اختصاصية التغذية والصحَّة العامَّة لانا الزيلع إلى الالتزام بتناول ما بين 10 و15 غرامًا من الكربوهيدرات لمتتبعي الرجيم منخفض الكربوهيدرات، و30 غرامًا منها للحفاظ على نمط حياة ووزن صحيين.
تعزيز المزاج وضبط الشعور بالجوع
تخبر الناقلات العصبية في أدمغتنا أجسادنا بكيفيَّة التصرف، ما يؤثِّر في نهاية المطاف على مزاجنا. وفي هذا الإطار، يعمل الكاكاو وحبيباته على تحفيز الدماغ على إطلاق ناقلات عصبية معينة، مثل: النشوة. ولا تختلف حبيبات الكاكاو عن الكاكاو، إلا في عمليَّة تسخين الأخير على درجة عالية، ما يفقده بعضًا من خصائصه الغذائيَّة المفيدة.