حقق منتخب الكويت لكرة القدم، العديد من المكاسب بعد ان نجح في حصد نقطة التعادل في الأجواء الأردنية بتعادل ثمين في مواجهة النشامي، في مستهل مشوار المنتخبين في التصفيات الاخيرة المؤهلة لكأس العالم 2026.

وانتهت المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق، حيث تقدم المنتخب الاردني عن طريق موسى التعمري، ليرد الأزرق الكويتي من علامة الجزاء، بهدف التعادل عن طريق يوسف ناصر.

ورغم غياب الفوز عن الأزرق الكويتي، في المباراة إلا انه نجح في تحقيق العديد من المكاسب.

عودة الثقة

لم يكن أكثر المتفائلين في الكويت ينتظر عودة الأزرق بنتيجة ايجابية من الأردن في مواجهة وصيف القارة الآسيوية، وانحصرت المطالبات على العودة باقل الاضرار، بما يعني الاستسلام للخسارة لكن ليس بعدد وافر من الأهداف.

وبعد بداية المواجهة الاردنية وتلقي شباك الحارس سلمان عبد الغفور هدفا في ربع الساعة الاولى، زادت المخاوف من زيادة غلة والعودة بخسارة عريضة، إلا أن قدرة المنتخب على العودة والرد القوي في نهاية اللقاء، عزز من ثقة الكتيبة الزرقاء في قدراتها، وامكانية التقدم في المجموعة الصعبة.

اوراق جديدة

شهدت توليفة المنتخب الكويتي امام النشامى، ظهور عدد من الأوراق الجديدة في صفوف الأزرق، لاسيما يوسف الماجد، ومعاذ الظفيري، إلى جانب مهدي دشتي، كما استعاد فيصل زايد، وسامي الصانع، وخالد ابراهيم، وفهد الهاجري، قدراتهم العالية وكانوا صمام أمان ومن خلفهم الحارس سليمان عبد الغفور، كما لعب عذبي شهاب، واحمد الظفيري، ويوسف ناصر، ورضا هاني اداور خططية باتقان شديد.

خطة هجومية

ومن ضمن مكاسب الكويت في المباراة، ظهور انياب هجومية للازرق، وعدم الاستلام للطريقة الدفاعية البحتة في المواجهات الصعبة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، فالمدرب بيتزي اعتمد ومنذ بداية المباراة على يوسف ناصر، واحمد الظفيري، وفيصل زايد في المقدمة، ولم يبالغ في رصد اللاعبين في الخط الخلفي، واكتفي بثلاثة لاعبين فقط هم خالد ابراهيم، وفهد الهاجري، وسامي الصانع.