يعتبر رائد النواطير من أبرز نجوم كرة القدم الأردنية، حيث قدم مستويات فنية باهرة سواء على صعيد المنتخبات الوطنية، أو عبر تجاربه الناجحة مع فريقي الفيصلي وشباب الأردن.
وأكّد النواطير (31 عاماً) أنه تعرض لظلم كبير في مسيرته الكروية، تخللها حروباً خفيفة، إلا أنه صمد في سبيل تحقيق طموحاته.
لنتحدث بداية عن الفرق التي لعبت لها على امتداد مسيرتك الكروية؟
-بدأت مسيرتي مع ناديي عبلين وكفرنجة، ثم انتقلت للجزيرة ولعبتُ له لثلاثة مواسم، وبعدها انتقلت للفيصلي وثم لشباب الأردن ولعبتُ لكل منهما موسماً واحداً.
وبعد شباب الأردن، عدتُ مجدداً للفيصلي لأمثله لمدة موسمين، ثم بعدها رجعتُ للجزيرة، ثم مرة أخرى انتقلت للفيصلي وشباب الأردن، وفي الموسم الحالي لعبتُ نصف موسم للحسين اربد، وحالياً مع الاهلي.
التجربة الأفضل في مسيرتك، مع أي ناد كانت؟
-كانت بلا شك مع الفيصلي في موسم 2011، حيث حصدنا ثلاثية الألقاب، إلى جانب تجربتي مع شباب الأردن حيث حصلنا على لقب الدوري موسم 2012.
من الذي اكتشف موهبة رائد النواطير؟
-خلال تواجدي مع فريق كفرنجة، كان مدرب منتخب الشباب أحمد عبد القادر يبحث عن المواهب لتغذية بعض المراكز في المنتخب، فوقع الاختيار عليّ، حيث خضعت للاختبارات اللازمة، وشاركت في كأس العالم للشباب في كندا 2007.
متى ينتهي عقدك مع الأهلي، وهل تفكر بالتجديد؟
- نهاية الموسم الحالي، وتمت مفاتحتي لتجديد عقدي، وعلى الأرجح قد استمر مع الأهلي لموسم جديد.
هل تفكر بالاعتزال؟
حالياً لا، أجد نفسي ما زلتُ قادراً على العطاء لثلاثة مواسم مقبلة.
في أي السنوات لعبتُ فيها للمنتخب الأردني؟
-بعد عودتي من كأس العالم للشباب، تم ضمي للمنتخب الأول عام 2008 بعهد فينجادا، ثم لعبتُ للمنتخب بعهد العراقي عدنان حمد، وكذلك اختارني المدرب المصري حسام حسن والوطني أحمد عبد القادر، إلا أنني في بعض هذه المحطات لم أخذ الفرصة الكافية لاثبات قدراتي.
ماهي الجوائز التي حصلت عليها خلال مسيرتك الكروية؟
-جائزة السوسنة 2007 من اللجنة الأولمبية الأردنية، جائزة أفضل لاعب بالدوري 2014 مع الفيصلي، وجائزة أفضل لاعب بمرحلة الدهاب مع الفيصلي أيضاً.
ما هي أبرز المعوقات التي واجهتها خلال مسيرتك الكروية؟
بصراحة، ظروف كرة القدم بشكل عام صعبة، سواء على صعيد المنتخب أو الأندية، فهناك تراجع واضح، نظراً لغياب التخطيط ولعدم وجود عقلية احترافية في التعامل مع اللاعبين.
هل تعتبر نفسك لاعب مظلوم؟
-انظلمتُ كثيراً، ولكني صبرت، سواء على صعيد المنتخب، أو خلال مسيرتي مع الفيصلي حيث بلغت قمة النجومية مع الفريق، إلا أنني حينها تعرضتُ لحرب خفية، أبعدتني عن الفيصلي رغم أنني كنت أتمنى الاستمرار.
وهنا أوجه شكري الكبير لجماهير الفيصلي التي انصفتني، وما تزال علاقتي معها قائمة على المحبة والاحترام، حيث ما يزال هتافها المحبب إلى قلبي (النواطير.. حبيب الجماهير) يطرق مسامعي حتى هذه اللحظة.
كيف تقيّم المستوى الفني لبطولة الدوري؟
المستوى متوسط، فلا يوجد فريق ثابت على مستواه والسبب يعود إلى كثرة توقفات بطولة الدوري، ففي اللحظة التي يتصاعد فيها أداء الفرق ، كانت هذه الفرق تصطدم بتوقف طويل، وممل .
حدثنا عن ذكرياتك في كأس العالم 2007؟
ذكريات أجدها الأجمل في مسيرتي الكروية، حيث لعبنا ضد منتخبات كبيرة، وواجهنا لاعبين من أمثال كافاني ولويس سواريز، وحصلت في مباراة الأوروجواي على جائزة أفضل لاعب، اكتسبنا الخبرة والاحتكاك المثالي، ولو كنا ننعم بالتسويق الحقيقي، لكان غالبية لاعبي منتخب الشباب حالياً يحترفون في أوروبا.