صالح الراشد
المسفر استقال.. خبر تسابقت وسائل الاعلام الى نشره كونه لدى البعض خبر الموسم.
المسفر استقال .. لم يبقى شخص الا وتحدث في الامر كونه حدث غير اعتيادي أو غير متوقع.
المسفر استقال..لم يكن لدينا شك بانه سيغادر منذ اول مباراة قاد المنتخب فيها حيث لم يظهر اي بصمة تدل على وجوده, فكان أول لقاء كاخر لقاء.
المسفر استقال أم اقيل أم أجبر على تقديم الاستقاله, هنا يجب ان يتم البحث حتى نعرف كيف تسير رياضتنا والى تتجه كرة القدم, فاذا استقال المسفر فان كرتنا في خطر داهم بل ان كرتنا على باب الموت, فمدرب بقدرات الدكتور عبد الله المسفر المحدودة كان يجب أن يقال لا يستقيل, لانه اذا استقال فهذا يعني ان اتحاد الكرة متمسك بالمدرب, وهذا يعني ان اتحاد الكرة تائه لا يعرف ما يريد, أو يريد على رأي اشقائنا في مصر 'بده يعمل من الفسيخ شربات', وهذا أمر مستحيل, لذا فان استقاله المسفر تبن ان اتحادنا غير قادر على ادارة شؤون كرة القدم, وهذا يعني ان استقالة المسفر ليس في صالح الاتحاد بل في صالح الاعلام الصادق الذي وقف ضد المسفر بعد ان شاهد هذا الاعلام الخبير ضعف مردود المسفر على المنتخب.
السيناريو الاخر لاستقالة المسفر بانها جاءت من خلال ضغط الخبير الفني مالوش على المسفر بعدم مغادرة الاردن والبقاء مع المنتخب ومشاهدة المباريات والتدريبات وزيارة الاندية, وهذه أمور غير موجوده في قاموس المسفر فوجد نفسه على العمل كمدرب وهو أمر لا يجيده فقرر المغادره.
وهنا سيناريو الهروب من الاعلام القوي والذي اثبت انه قادر على كشف الاخطاء والعيوب , وكنا في رم والملاعب السباقين الى ذلك وقبل الجميع, بل ان البعض وبسبب قصر نظرهم وضعف خبرتهم اعتبرونا متحاملين على المدرب والاتحاد , لكننا كنا نشاهد الوجه الحقيقي لما يجري فعلمنا بان المستقبل سيكوني كارثي.
غادر المسفر, ويأتي السؤال الأهم من سيكون خليفته؟, وهل سيبحث الاتحاد عن مدرب على شاكلة المسفر أم يحسن الاختيار؟, وللحق فان اتحاد الكرة ومنذ مغادرة العراقي عدنان حمد لم يتعاقد مع مدرب مميز, وكان كل مدرب أسوء من سابقه.
