أسدل الستار على بطولة دوري المحترفين الأردني، حيث توج الفيصلي بلقب المسابقة، فيما هبط للدرجة الأولى فريقي ذات راس والبقعة.
وتعتبر من أبرز سلبيات المسابقة، الكم الكبير من التعاقدات مع المدربين.
وكان تغيير المدربين نقمة على بعض الفرق، ونعمة على البعض الآخر.
ووقعت الأندية المحترفة البالغ عددها "12" فريقاً، "32" عقداً تدريبياً، وهو رقم قياسي وغير مسبوق، وبمعدل "2.6" مدرب لكل فريق.
وفي هذا التقرير، لائحة المدربين الذين أشرفوا على تدريبات الفرق منذ بداية الموسم.
5 مدربين .. والنتيجة هبوط
يعتبر ذات راس أكثر الفرق التي قامت بتغيير المدربين، أملاً بتحسين نتائج الفريق، لكن تلك التغييرات لم تأت بالمطلوب بل زادت الطين بلة، فهبط الفريق حيث لم يتمكن من تحقيق سوى فوز وحيد في "22" مباراة بالدوري.
وتناوب على تدريب ذات راس "5" مدربين، هم: العراقي علي جواد، السوري عساف خليفة، التونسي شاكر مفتاح، التونسي طارق السالمي، الأردني شادي أبو هشهش.
الحسين إربد.. بالمرتبة الثانية
حل فريق الحسين اربد بالمرتبة الثانية بمشاركة فريق الرمثا، من حيث عدد إقالات أو استقالات المدربين الذين أشرفوا عليه، حث بلغ عددهم 4 مدربين.
ودرب الحسين إربد ببطولة الدوري، كل من: الأردني علاء العمرات، الأردني بلال اللحام، المصري أشرف قاسم ، الأردني عثمان الحسنات.
الرمثا ينجو من الهبوط
بدأ الرمثا موسمه بقيادة المدير الفني الجزائري مراد رحموني، لكنه لم يواصل مسيرته طويلاً، فتم الاستغناء عنه، والتعاقد مع إسلام ذيابات.
ولم يستمر ذيابات طويلا، حيث سرعان ما تم التعاقد مع العراقي عادل يوسف، الذي أحدث تطوراً ملحوظاً على أداء الفريق واعتمد على عناصر شابة، لكنه النتائج كانت تخذله في كل مرة، ليتم التعاقد مع أسامة قاسم الذي نجا بالفريق من شبح الهبوط.
الفيصلي يحسم اللقب بثلاثة مدربين
تعاقد الفيصلي مع 3 مدربين، لكنه في النهاية نجح في استعادة لقب بطولة الدوري.
وتعاقد الفيصلي بداية الموسم مع التونسي نبيل الكوكي الذي أعد الفريق قبل بداية الموسم، وبعد فترة وجيزة، تمت إقالته، ليتم التعاقد مع مواطنه طارق جرايا، والأخير تمت إقالته فيما بعد، ليقع الاختيار بعد ذلك على الأردني راتب العوضات.
الجزيرة يفوت على نفسه التتويج
فوت الجزيرة على نفسه فرصة التتويج ببطولة دوري المحترفين.
وتعاقد الجزيرة مع السوري نزار محروس الذي قاد الفريق بمرحلة الذهاب، وحقق معه نتائج لافتة ضمنت له المحافظة على الصدارة.
ووقع الجزيرة بخطأ كبير ربما كان أحد الأسباب المباشرة في إهداره لفرصة ضياع اللقب، حيث تعاقد مع الكرواتي ستاركفيتش داليبور، حيث استنزف الفريق بقيادته نقاط مهمة، لتتدارك الإدارة خطأها وتتعاقد مع شهاب الليلي ليقوده نحو الوصافة.
شباب الأردن تغييرات بلا فائدة
قام نادي شباب الأردن بالتعاقد مع ثلاثة مدربين، لكنه في النهاية لم ينجح في ترجمة هدفه المنشود والذي كان محصوراً بانتزاع لقب البطولة، ليحل الفريق رابعاً.
وتعاقد شباب الأردن في البداية مع البرتغالي زيناندو ، ثم استقطب المدرب محمود الحديد، وبعدها استقر على عيسى الترك.
السلط يتراجع بعد قاسم
تراجع أداء ونتائج السلط في بطولة دوري المحترفين، حيث أنجز الفريق في أول موسم له بالمحترفين، مرحلة الذهاب على خير ما يرام ولم يخسر أي مباراة.
ومع بداية مرحلة الإياب بدأت نتائج الفريق تشهد تراجعا، ليتم الاستغناء عن خدمات المدرب أسامة قاسم، وتم تكليف مصطفى عربيات بإدارة شوؤن الفريق حتى النهاية، ليحل خامسا.
البقعة يهبط
جدد البقعة ثقته بالمدرب راتب العوضات، حيث قام باختيار اللاعبين للموسم الجديد، وحقق نتائج جيدة مع الفريق، قبل أن يرحل عنه في مرحلة الاياب.
تعاقدت إدارة البقعة بعد ذلك مع المدرب عبدالله القططي، لكن الظروف لم تسعفه، حيث خذلته النتائج، ليهبط الفريق للدرجة الأولى بعد "18" عاماً من الصمود بدوري المحترفين.
الوحدات.. ثالثاً
قامت إدارة نادي الوحدات بتجديد عقد المدير الفني جمال محمود، إلا أن الفريق استنزف نقاطاً عديدة، جعلته مهدداً بافتقاد فرصة المحافظة على لقبه.
واستقطبت ادارة الوحدات التونسي قيس اليعقوبي بدلاً من محمود، ليتحسن الأداء العام للفريق، ويعود لسكة الانتصارات، لكنه في مرحلة الإياب عاد ليتعثر ليفقد الفرصة ويختتم المشوار بالمركز الثالث.
ثبات الأهلي
تعاقد الأهلي ببداية الموسم مع عيسى الترك، وظهر واضحاً ان القدرات المالية للنادي حالت دون التعاقد مع لاعبين على سوية عالية.
واتفق الترك مع ادارة الأهلي على فسخ العقد بالتراضي في المراحل الأخيرة لمرحلة الاياب، ليتم التعاقد مع جمال محمود الذي وافق على خوض مهمة تدريبية صعبة.
ونجح جمال محمود بحنكته الفنية بقيادة الأهلي لبر الأمان، بعدما قاده إلى حسم المواجهة المصيرية مع البقعة بالفوز 2-1.
استقرار
يعتبر فريقا شباب العقبة والصريح الوحيدان اللذان تعاقد كل منهما مع مدير فني واحد استمر منذ البداية وحتى النهاية.
وتعاقد الصريح مع المدرب مالك الشطناوي الذي نجح في العبور بالفريق لشاطىء الأمان وتجنب الهبوط، فيما حافظ شباب العقبة على خدمات مدربه رائد الداوود لينجح للموسم الثاني على التوالي في ترجمع تطلعات جماهير الفريق عندما حسم مقعد الثبات مبكراً.