سلطت الأضواء أكثر فأكثر على تصرفات البرازيلي نيمار دا سيلفا بعد دخوله في حالة شجار وخلاف شديد من زميله إدينسون كافاني في غرف خلع الملابس، وذلك بعد أن رفض الأخير منحه فرصة تسديد ركلة الجزاء ضد أوليمبيك ليون.
باريس سان جيرمان حقق الانتصار بهدفين دون رد لكن نيمار لم ينسى ما حصل وأشعل الخلاف في غرف خلع الملابس، وهو تكرار لما فعله قبل 7 سنوات حينما كان لاعباً ضمن صفوف سانتوس البرازيلي.
صحيفة أس الإسبانية وضحت في تقاريرها قيام نيمار بإهانة مدربه دوريفال في غرف خلع الملابس بعد مواجهة سانتوس ضد أتلتيكو جويانينسي وذلك لأن الأخير لم يسمح له بتسديد ركلة جزاء.
وتسببت هذه الحادثة بتغريم نيمار من قبل النادي بخصم أجرة شهر من أجره السنوي وحرمانه من اللعب في المباراة التالية، لكن المدرب أصر على معاقبته بشكل أكثر قسوة ليحرمه من اللعب في مباراتين.
