عاش المدافع الأرجنتيني، نيكولاس أوتامندي، موقفاً صادماً أمس الأحد، لأن ما حدث كان تجربة لا يمكن أن تمحى من ذاكرته بسهولة، وذلك بعد نهاية مشاركته في لقاء ناديه بنفيكا في الدوري البرتغالي لكرة القدم.
وتعرض مدافع مانشستر سيتي الإنكليزي سابقاً، إلى عملية سطو خطيرة اختلفت عن التجارب القاسية التي عاشها أكثر من لاعب في الأشهر الأخيرة، بعد تتالي حالات الاعتداء على نجوم اللعبة، في مختلف الدوريات الأوروبية وهددت سلامة اللاعبين وعائلاتهم.
وذكر موقع "ر.م.س" الفرنسي، اليوم الإثنين، أن أوتامندي، تفاجأ عند عودته إلى منزله، بعد أن شارك مع فريقه في لقاء في الدوري، بهجوم أربعة أشخاص، نجحوا في تكبيله قبل أن يخنق بحزام بهدف إجباره على الكشف عن ممتلكاته التي يخفيها في المنزل.
ولم يقدر المدافع الدولي الأرجنتيني، على مقاومة المعتدين، إذ كان من المستحيل التعامل مع أربعة أشخاص اشتركوا في السطو، قبل أن يغادروا مسرح الجريمة بعد أن استولوا على عدد من ممتلكاته الثمينة مثل المجوهرات أو ساعات يدوية ومبلغ مالي.
وتم الكشف عن تفاصيل الحادث، بعد ساعات من وقوعه والتستر عن الواقعة، حيث أكد الموقع الفرنسي، أن بنفيكا كشف تفاصيل الحادث الذي وقع لنجم دفاعه، وأشار إلى أن اللاعب وعائلته بخير ولكنهم يعانون من صدمة نفسانية بعد الحادث الخطير الذي وقع لهم.