يستعد المنتخب المصري لودية تحمل الطابع الرسمي أمام نظيره البرتغالي مساء الجمعة ضمن استعدادات المنتخبين لخوض نهائيات كأس العالم “روسيا 2018”.

وتعود العلاقة بين الكرة المصرية ونظيرتها البرتغالية إلى سنوات طويلة مضت، منذ أن شق عدد من المحترفين المصريين طريقهم إلى الدوري البرتغالي ولعبوا بين أندية البلد الأوروبي، من بينهم من ترك بصمات واضحة فيما رحل آخرون دون ذكرى.

ولعل أبرز نماذج المحترفين المصريين في الدوري البرتغالي، صاحب هدف مصر الوحيد في كأس العالم، “إيطاليا 1990″، مجدي عبدالغني نجم الأهلي السابق، الذي احترف في بيرامار البرتغالي في الفترة ما بين 1988 إلى 1992، حيث لعب 107 مباراة وسجل 17 هدفا وهو معدل كبير قياسا بكونه لاعب وسط.

أيضا عبدالستار صبري نجم مصر السابق والمقاولون العرب، فقد كان أحد أبرز المحترفين ايضا بالبرتغال حيث لعب تحت قيادة الأسطورة جوزيه مورينيو في بنفيكا البرتغالي، حيث لعب في 42 مباراة وسجل المهاجم المهاري 9 أهداف، وانتقل لاحقا إلى ماريتيمو البرتغالي حيث لعب 18 مباراة وسجل هدفين.

وواصل النجم الأسمر رحلته في البرتغال حيث انتقل إلى استريلا دا أمادورا ولعب 21 مباراة مسجلا هدفين.

وبعد سنوات من انقطاع العلاقة الكروية بين مصر والبرتغال على مستوى المحترفين، عاد أحمد حسن كوكا لينضم إلى ريو آفي بعدما ترك فريق الناشئين بالأهلي، بمساعدة من نجل المدرب البرتغالي للفريق الأهلاوي مانويل جوزيه، ليتألق مع آفي ومنه انتقل إلى سبورتنج براجا بعدما كان مرشحا أيضا للانضمام إلى بنفيكا لولا فشل إجراءات الصفقة، ومن بعده عاد علي غزال لاعب وادي دجلة السابق ليعيد أواصر الصلة من جديد بين المدرستين الكرويتين باحترافه في ناسيونال ماديرا الذي استمر 4 سنوات من 2013 إلى 2017، حيث لعب أكثر من 117 مباراة وسجل هدفين، ووصل إلى مرحلة من الثقة جعلته يتقلد شارة قيادة الفريق البرتغالي.

وخلال تلك الفترة انضم إليه صالح جمعة لاعب الأهلي المصري الحالي المعار إلى الفيصلي السعودي، حيث كان معارا لناسيونال ماديرا في ذلك الوقت من فريق إنبي، لكنه رغم تقديمه مستويات طيبة لم يستمر طويلا وعاد سريعا.

ولحق به أكثر من لاعب في تجارب احترافية قصيرة، مثل مروان محسن وحسام حسن مع جيل فيسنتي، وعلي فتحي ومحمود عزت مع ناسيونال ماديرا، حيث كان النادي البرتغالي يأمل في تكرار تجربة غزال الناجحة.

أيضا من أشهر المحترفين المصريين في البرتغال محمود عبدالرازق شيكابالا لاعب الزمالك المعار حاليا للرائد السعودي، حيث انضم إلى سبورتنج لشبونة العملاق البرتغالي، لكنه لم يحظ بثقة مدربه في ذلك الوقت ليرحل عن النادي تاركا عقده ويعود للزمالك.

أيضا تبعه محمد إبراهيم صانع ألعاب الزمالك الذي انضم إلى ماريتيمو لكنها لم تكن تجربة موفقة على الإطلاق نظرا لضعف المقابل المادي وعدم التزام النادي ببعض بنود التعاقد ليعود اللاعب سريعا أيضا إلى مصر.

أما عمرو وردة لاعب أتروميتوس اليوناني الحالي، فقد عرف هو الآخر تجربة قصيرة في البرتغال مع نادي فيرينسي لكنه رحل بسبب الخلافات واتهام النادي له بالتحرش بزوجات اللاعبين، الاتهام الذي نفاه اللاعب جملة وتفصيلا.