كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية عن مشاكل كبيرة داخل غرفة ملابس فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي منذ وصول المدرب الألماني، رالف رانغنيك، وهي المشاكل التي بدأت تؤثر سلباً على مستوى الفريق ونتائجه في بطولة "البريميرليغ".

ووفقاً للصحيفة البريطانية في تقريرها المنشور الأربعاء، فإن بعض المشاكل برزت داخل غرفة ملابس فريق مانشستر يونايتد، وغرفة الملابس هنا هي استعارة تستخدم للدلالة على ما يحدث داخل الفريق، إذ هناك 11 لاعباً يريد مغادرة الفريق، وهم كانوا يريدون المغادرة أصلاً قبل وصول رانغنيك، وذلك بسبب استيائهم من عدم

ومن بين الأسماء التي ذكرتها الصحيفة البريطانية هناك (لينغارد، فان دي بيك، مارسيلا، إريك بايلي، هندرسون، إدينسون كافاني، بول بوغبا، خوان ماتا ونيمانيا ماتيتش)، وهي الأسماء التي تريد المغادرة وترك مانشستر يونايتد.

وبالتالي تواجه إدارة فريق مانشستر يونايتد مشكلة كبيرة لأنها ستكون مجبرة على التخلص من عدة لاعبين دفعة واحدة، مع التنويه أن معظم هؤلاء اللاعبين يتقاضون رواتب كبيرة في النادي، وبالتالي سيكون التخلص منهم شيئاً جيداً لتحسين الوضع المالي في نفس الوقت.

وبالنسبة لجماهير فريق مانشستر يونايتد فإن التخلص من بعض اللاعبين المذكورين في الأعلى لن يكون مشكلة بل على العكس أمر جيد، خصوصاً أن هؤلاء اللاعبين لا يقدمون المستوى الكبير على أرض الملعب ويحصلون على أموال كثيرة.