التاريخ : 2017-11-19
في التدريب.. صناعتنا افضل من الماركات الاجنبية
رندا البياري
يبدو ان هذه الموجة من الهوس انتقلت للاتحادات الرياضية حين بدأت بقوة في مساعيها الرامية الى التعاقد مع مدربين اجانب، العديد منهم لا يصل لمستوى مدربينا المحليين ، فرغم الكفاءات المحلية وايصال المدرب الاردني للفرق والمنتخبات للبطولات والمراكز المتقدمة ، الا ان المدرب الأجنبي له المقام الاول والأردني ' تمشاية حال ' على اساس ' الفرنجي برنجي'.
تناقضات تثير اهتمام من كان مطلعاً على القرارات التي تصدر من داخل الاتحاد الاردني لكرة القدم ، فغالباً يمجد الاتحاد المدرب الاجنبي ويفضله وأحياناً قليلاً يفضلون المدرب المحلي عندما يخيب المدرب الاجنبي امال الجمهور .
وحتى نضع النقاط على الحروف فأن افضل الانجازات الرياضية تحققت بمدربين محليين ، فكلنا نتذكر المرحوم محمد عوض الذي قاد المنتخب للفوز بذهبيتي الدورتين العربيتين '1997' بيروت و'1999' عمان ، كما فاز ببطولة الاردن الدولية ، ونتذكر ايضاً كيف قاد احمد عبد القادر منتخب الشباب الى نهائيات امم أسيا مرتين والى نهائيات كأس العالم للشباب في كندا عام '2007'.
وفي الالعاب الاخرى حقق منتخب التايكواندو المدالية الذهبية الوحيدة للأردن حققه الاعب احمد ابو غوش ومدربه الوطني فارس العساف ، وبالتالي فأن الماركات العالمية من المدربين لم يقدموا الكثير لرياضتنا ، لذا فأن على اللجنة الأولمبية والاتحادات التركيز على الارتقاء في مستوى المدرب المحلي ومنحة التسهيلات التي يقدمونها للعرب والاجانب.
عدد المشاهدات : [ 7164 ]