أكون أو لا أكون .. هو شعار لاعبي وبعثة المنتخب الوطني في لقاء المنتخب الأسترالي مساء الثلاثاء، عقب التعادل المخيب للآمال في لقاء الأمس أمام نظيره الكويتي بدون أهداف، لتصبح المهمة أشبه بالمستحيلة من أجل ضمان مقعد عن أفضل وصيف في المجموعات الثمانية.
وفقد المنتخب الوطني الكثير من الحظوظ بالنسبة لحسم أفضل 5 منتخبات تحتل المركز الثاني بعد تعادل الأمس، ويبقى الأمل الوحيد هو تحقيق الفوز على المنتخب الأسترالي لكي يصل للنقطة السابعة عشر، وبعد خصم ست نقاط من المنتخبات التي تحتل المركز الثاني في مجموعات التصفيات، يتبقى للمنتخب 11 نقطة، وينافس من خلالهم على المقاعد المؤهلة للدور المقبل والحاسم لتصفيات المونديال.
وتاريخياً، فقد تواجه المنتخب الوطني ونظيره الأسترالي في ست مناسبات سابقة، خمسة منها بتصفيات كأس العالم عن القارة الآسيوية، ومواجهة وحيدة جمعت المنتخبين ببطولة كأس آسيا كانت في عام 2019 بدور المجموعات بدولة الإمارات.
وتقاسم المنتخبان الانتصارات بتحقيق كل منتخب الفوز في ثلاث مرات، إذ سجل المنتخب الوطني الفوز على أستراليا في أول لقاء بين المنتخبين بهدفين لهدف عام 2012، فيما جاء الفوز ثاني بهدفين دون رد عام 2015، وأخيراً في بطولة كأس آسيا الماضية بهدف وحيد.
فيما جاءت انتصارات أستراليا بنتائج عريضة، أولها عام 2013 بأربعة أهداف دون مقابل، ومن ثم بخمسة أهداف لهدف عام 2016، وآخرها عام 2019 وتحديداً في عمان وبهدف يتيم.
ويعد الفوز ولا شيء سواه من يمكن المنتخب الوطني بالوصول للدور الحاسم للتصفيات وانتظار نتائج بقية المجموعات، عدا ذلك فإن المنتخب سيتوجه لتصفيات من أجل المنافسة على التأهل لكأس آسيا 2023 كما حصل في المرة الماضية.