صالح الراشد
اعتدنا على جنون بعض المدربين الذين اشرفو على تدريب المنتخب الوطني بكرة القدم, لكن المدير الفني الحالي الاماراتي الدكتور عبد الله المسفر حالة تستحق الوقوف عندها مطولا , كون ما يحصل أحد أمرين فاما أن يكون المسفر لا يعرف بكرة القدم, واما يعتقد بأننا حمقى لا نعرف شيء عن كرة القدم, وأن جميع انجازات الكرة الاردنية حلم وليس حقيقة.
طريقة تعامل المسفر مع المجتمع الرياضي الاردني تشير الى ان الرجل يعيش في غيبوبة كون تصريحاته استفزازية وثبت انه رجل يبحث عن مجد حتى لو من سراب, معتقدا ان التأهل الى نهائيات أمم اسيا في الامارات عام 2019 يعتبر انجاز تاريخي, متناسيا باننا قبل اربع سنوات كنا على أعتاب نهائيات كأس العالم .
اخر حماقات المسفر حول لقاء النشامى ومنتخب أفغانستان الذي سيقام اليوم ما صرح به حين قال : لقد رصدنا منتخب أفغانستان خلال مبارياته السابقة في التصفيات، ومواجهته الودية أمام عُمان قبل أيام ، وهو لديه إمكانيات جيدة، ويعتمد على عدد من اللاعبين المحترفين في أوروبا.
المسفر لم يتوقف عند هذا الحد فقد أطلق تصريح يحث فيه الجماهير على حضور اللقاء معتبرا ان الحضور الجماهيري سيكون سببا في الفوز على افغانستان التي تتذيل ترتيب فرق المجموعة الثالثة برصيد نقطة واحدة مقابل '4' نقاط لمنتخبنا المتصدر أمام كمبوديا '3' وفيتنام '2' .
نقول للمسفر اذا لم تكن قادرا على الفوز على أفغانستان وبعدد كبير من الاهداف فارحل مبكرا لاننا شاهدنا الكثيرين من المدراء الفنيين , وشاهدنا عبثهم, لكن مثل خزعبلاتك بحق لم نشاهد ولم نسمع , وأعتقد ان افضل رد على خزعبلاتك هي السكوت عنها وعدم الرد, حتى لا نصنع قيمة لتصريحات بعيدة عن الواقع وتهدف الى تضخيم اي انجاز كرتوني لبطل من ورق يبحث عن طريق للمجد من خلال منتخب النشامى ونحن ندرك ان المجد المطلوب هو التأهل الى نهائيات كاس العالم وعدا ذلك فهو نتيجة مكرره لمدربين سابقين.
أفغانستان منتخب ضعيف واي فريق يلعب بدوري المحترفين قادر على الفوز عليه بكل سهولة ويسر ودون هالة اعلامية كاذبة, لذا فعلى المسفر ان يتوقف عن ايهامنا بانه قادر على صناعة المطر من التراب.