تعادل المنتخب الليبي لكرة القدم مع نظيره النيجر بدون أهداف، في اللقاء الذي جمع بينهما في الكاميرون، ضمن الجولة الأولى لمباريات المجموعة الثانية لكأس الأمم الأفريقية للمحليين.

ونالت ليبيا أول نقطة لها في رحلة المنافسة على اللقب، وباتت بحاجة لحصد 4 نقاط على الأقل في مباراتي جمهورية الكونغو والكونغو في المجموعة الثانية، للحلول متصدرا أو وصيفا والتأهل لدور الثمانية.

وبدأ المنتخب الليبي اللقاء بكامل قوته الضاربة، واعتمد مديره الفني زوران على الثلاثي طلحة رزق ومعتز المهدي وإبراهيم أبودبوس في الهجوم، مع الرهان على انطلاق المهدي الهوني وربيع اللافي من الجانبين.

وكان المنتخب الليبي هو الأكثر استحواذا في الشوط الأول، ولكن الخطورة على المرمى افتقدت الدقة في اللمسة الأخيرة من جانب ثنائي الهجوم معتز المهدي وطلحة رزق.

 ولم يختلف الوضع في النصف الثاني رغم تغييرات المدير الفني زوران، وعلى رأسها إشراك عبدالله الشريف بدلا من اللافي، واللجوء إلى سلاح العرضيات، في الوقت الذي نجح فيه منتخب النيجر في الخروج بنتيجة طيبة له وهي التعادل مع ليبيا بدون أهداف.

ويسعى المنتخب الليبي عبر البطولة القارية، لاستعادة الثقة والمنافسة على لقب البطل الذي حصده قبل سنوات، وتقديم وجوه جديدة من الدوري الليبي للمنتخب الأول، الذي يخوض منافسات التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة ومونديال قطر 2022.