توج برشلونة بلقب السوبر الإسباني، اليوم الأحد، بعد التغلب على إشبيلية (2-1)، في مدينة طنجة المغربية.
وافتتح إشبيلية التهديف عن طريق بابلو سارابيا، في الدقيقة 9، قبل أن يعود برشلونة بهدفين، أحرزهما جيرارد بيكيه وعثمان ديمبلي، في الدقيقتين 42 و78، على الترتيب.
وبدأ البارسا المباراة مستحوذًا على الكرة، من أجل تسجيل هدف الأسبقية.
لكن بابلو سارابيا نجح في التقدم للفريق الأندلسي، من تصويبة قوية، بعد هجمة مرتدة منظمة قادها الكولومبي، لويس مورييل، في الدقيقة 9، حيث لجأ الحكم إلى تقنية الفيديو، للتأكد من أن الهدف لم يأت من تسلل.
وضغط برشلونة بقوة من أجل التعادل، واستلم جوردي ألبا في الجبهة اليسرى، تمريرة رائعة من ليونيل ميسي، وسدد مباشرة، لكن الحارس توماس فاكليك نجح في التصدي "ق18".
وكاد لينجليت أن يسجل هدف التعادل لبرشلونة، بعد ركلة ثابتة نفذها ليونيل ميسي، في الدقيقة 27، لكن رأسية الفرنسي الخطيرة مرت أعلى العارضة.
وأهدر لويس سواريز فرصة أخرى للبارسا، في الدقيقة 38، بعدما استلم تمريرة رائعة من البرازيلي آرثر ميلو، داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد بجوار القائم.
واستطاع جيرارد بيكيه، أن يحرز هدف التعادل للبلوجرانا، عندما تابع ضربة ثابتة لميسي، ارتدت من القائم والحارس، ليضعها المدافع في المرمى الخالي، بالدقيقة 42.
وكاد بابلو سارابيا أن يتقدم مرة أخرى لإشبيلية، من عرضية أرضية للويس مورييل، لكن الحارس مارك تير شتيجن تصدى بشكل رائع، في الدقيقة 44.
واستمر برشلونة في السيطرة على الكرة، خلال الشوط الثاني، في ظل اعتماد إشبيلية على الهجمات المرتدة.
وحرمت العارضة فرانكو فاسكيز، من تسجيل هدف التقدم للأندلسيين، عندما حول ركنية بانيجا برأسه في الدقيقة 62.
ومن جديد، أطلق فاسكيز تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، في الدقيقة 69، لكنها مرت بجانب القائم الكتالوني.
وواصل حارس إشبيلية مستواه الرائع، عندما تصدى لتسديدة لويس سواريز، من داخل منطقة الجزاء، والتي عادت لميسي، الذي صوب أيضًا ليبعد فاكليك كرته هو الآخر، بالدقيقة 77.
ونجح الفرنسي عثمان ديمبلي، في تسجيل هدف برشلونة الثاني، من قذيفة بالدقيقة 78، أرسلها من خارج منطقة الجزاء.
وارتكب مارك تير شتيجن خطأ في إخراج الكرة، لتصل إلى فرانكو فاسكيز، الذي تعامل معها بشكل سيئ، مصوبًا بين يدي حارس البلوجرانا.
وتصدى مارك تير شتيجن لركلة جزاء في الدقيقة 90، من البديل الأندلسي وسام بن يدر، الذي سدد كرة ضعيفة، بعدما عرقل الحارس الألماني زميله السابق في البارسا، أليكس فيدال، لتنتهي المباراة بانتصار الفريق الكتالوني، وتتويجه بطلًا للسوبر الإسباني.