الميدان الرياضي : سيتي يجتاز نوتنجهام.. وآرسنال يتمسك بصدارته بتخطي توتنهام
التاريخ : 2024-04-29

سيتي يجتاز نوتنجهام.. وآرسنال يتمسك بصدارته بتخطي توتنهام

شدد حامل اللقب مانشستر سيتي، الخناق على المتصدر آرسنال، بفوزه على مضيفه نوتنجهام فورست 2-0 أمس، ضمن الجولة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز. 
 
وسجل جوسكو جفارديول (32) وإيرلينج هالاند (71) هدفي مانشستر سيتي.
 

ويهذا الفوز، يرتفع رصيد مانشستر سيتي إلى 79 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطة واحدة فقط وراء آرسنال، علما بأن له مباراة مؤجلة، فيما تجمد رصيد نوتنجهام عند 26 نقطة في المركز السابع عشر.
وهدد صاحب الأرض مرمى ضيفه في الدقيقة الأولى، عندما انطلق أينا من الناحية اليسرى، قبل أن يرسل عرضية، حاول الظهير الأيمن نيكو ويليامز متابعتها أمام المرمى دون أن ينجح.
ورد مانشستر سيتي في الدقيقة التاسعة، عندما مرر جاك جريليش الكرة إلى كيفن دي بروين في الناحية اليسرى، فأطلق الدولي البلجيكي كرة بيمينه، تصدى لها الحارس سيلس.
واحتسب الحكم ركلة حرة لصالح نوتنجهام، انبرى لتنفيذها مورجان جيبس وايت، فسددها فوق الحائط البشرى لتعلو المرمى قليلا في الدقيقة 11، وتلقى لاعب مانشستر سيتي جيريمي دوكو الكرة على مشارف منطقة الجزاء، لكن تسديدته مرت بجانب القائم الأيمن في الدقيقة 14. 
وهدأت المجريات حتى الدقيقة 28، عندما لحق ويليامز بالكرة، قبل أن يعيدها إلى جيبس وايت الذي رفعها عرضية، ارتقى لها المهاجم كريس وود وسددها رأسية فوق مرمى سيتي.
وتقدم سيتي بالنتيجة في الدقيقة 32، عندما نفذ دي بروين ركلة ركنية، ارتقى لها جفارديول عند القائم القريب، ووضع الكرة برأسه في المرمى. 
وكاد نوتنجهام يحقق التعادل في الدقيقة 38، عندما التقط أينا الكرة وأرسلها من الناحية اليسرى، إلى البديل مونتيل على الجهة اليمنى، فوضعها الأخير أمام وود الذي سدد بعيدا عن المرمى من موقف مريح.
وواصل نوتنجهام ضغطه، عندما مرر وود إلى كالوم هودسون أودوي الذي سدد من مشارف منطقة الجزاء فوق المرمى بالدقيقة 41.
واضطر مانشستر سيتي لإجراء تبديل بين الشوطين، خرج على إثره الحارس المصاب إيدرسون ودخل مكانه ستيفان أورتيجا.
وبدا نوتنجهام عازما على تعديل النتيجة في الشوط الثاني، ومرر مونتيل إلى جيبس وايت الذي أطلق تسديدة مرت بجوار القائم القريب في الدقيقة 51. 
ودخل هالاند إلى تشكيلة سيتي عوضا عن جريليش، وكاد الفريق الضيف يسجل هدفا في الدقيقة 63، عندما مرر دي بروين إلى جوليان ألفاريز الذي اقتحم منطقة الجزاء قبل التسديد نحو المدرجات.
ومرر ألفاريز كرة ذكية إلى دي بروين الذي تقدم بها، مفضلا التسديد بدلا من التمرير إلى هالاند، لكن محاولته تصدى لها الحارس سيلس في الدقيقة 68.
وعاد دي بروين لهوايته في صناعة الأهداف، عندما مرر إلى هالاند الذي تخلص من المدافع موريلو قبل أن يسدد الكرة زاحفة نحو القائم البعيد، مسجلا ثاني أهداف سيتي في الدقيقة 71.
ولم يثمر ضغط نوتنجهام عن جديد في ربع الساعة الأخير، وأشرك مانشستر سيتي في الدقائق الأخيرة كل من أوسكار بوب وماثيوس نونيز.
من ناحية ثانية، تشبَّث آرسنال بصدارة الدوري، بفوزه على مضيفه توتنهام 3-2 في دربي شمال لندن أمس أيضا.
وحسم آرسنال نتيجة المباراة بشكل كبير في الشوط الأول بعدما سجّل ثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها الدنماركي بيار-إميل هويبيرج (15 خطأ في مرمى فريقه) وبوكايو ساكا (27) والألماني كاي هافيرتز (38)، وردّ توتنهام بهدفين لم يكونا كافيين لتحقيق "ريمونتادا" سجلهما الأرجنتيني كريستيان روميرو (64) والكوري الجنوبي هيونج مين سون (87 من ركلة جزاء).
وارتفع رصيد "المدفعجية" بفوزهم الثالث توالياً إلى 80 نقطة بفارق نقطة عن سيتي الذي يملك مباراة مؤجلة ضد توتنهام سيخوضها في منتصف أيار (مايو) المقبل.
في المقابل، تجمّد رصيد توتنهام الذي تلقّى خسارته الثانية توالياً بعد سقوطه أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد 0-4، عند 60 نقطة في المركز الخامس.
وأعطى هويبيرج التقدّم للضيوف حين حاول إبعاد كرة نفّذها ساكا من ركنية فتابعها بالخطأ داخل مرمى فريقه (15).
وتمكّن ساكا من تسجيل الهدف الثاني بنفسه، وهذه المرة بمساعدةٍ من هافيرتز الذي لعب له تمريرة طويلة، فراوغ أحد المدافعين وسجل على يمين الحارس الإيطالي جولييلمو فيكاريو (27).
ورفع ساكا رصيده التهديفي في الدوري إلى 15 هدفاً، أكثر من أي موسمٍ سابق. كما أصبح أول إنجليزي يُسجّل بقميص أرسنال في مرمى توتنهام ضمن ذهاب الدوري وإيابه خلال موسمٍ واحد منذ الموسم 1993-1994، وفقاً لـ"أوبتا" للإحصاءات.
وقال الجناح البالغ 22 عاماً لسكاي سبورت: "آخر 20 دقيقة لم تكن جيدة، لكن الأمر كان يستحق العناء".
وأضاف "نعلم أنه دربي كبير وأنهم لا يريدون الخسارة 0-3 على ملعبهم. أنا فخورٌ بالشباب، تمكنّا من تحقيق النقاط الثلاث".
وتابع "احتجنا إلى الهدوء وكل شيء كان متوتّراً. أظهرنا مستوانا في النهاية وأنا فخورٌ بالجميع. كانت لحظة جميلة، نعلم ماذا تعني للمشجعين".
ولعب هافيرتز دور الهدّاف حين تابع برأسه ركنية لعبها ديكلان رايس (28) مسجلا هدفه الثاني عشر هذا الموسم.
وبات أرسنال الفريق الأكثر استغلالاً للركلات الركنية في الدوري هذا الموسم، مُسجّلاً مباشرةً من 16 ركنية. كما أصبح أكثر فريق تسجيلاً من الركنيات منذ وست بروميتش ألبيون في الموسم 2016-2017.
واستمرت سيطرة الضيوف في الشوط الثاني وكانوا الأخطر حتّى الدقيقة 64، حين ارتكب حارس مرماهم الإسباني دافيد رايا خطأً فادحاً في التمرير، مُهدياً الكرة إلى المدافع المتقدّم روميرو الذي هيأها لنفسه على صدره وسددها بسهولةٍ على يمينه (64).
وأعطى سون أملاً لتوتنهام بالعودة حين سجّل الهدف الثاني من ركلة جزاء (87).
وقال الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال "كنت أصلّي (في النهاية). لعبوا الكثير من الكرات إلى منطقتنا. كانت مباراة مؤثّرة في جوٍّ رائع ضدّ فريقٍ جيدٍ للغاية"
عدد المشاهدات : [ 1810 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .