الميدان الرياضي : الكرة الأردنية بحاجة لـ ضبط الأمور
التاريخ : 2025-01-20

الكرة الأردنية بحاجة لـ ضبط الأمور

باتت أخبار كرة القدم الأردنية الأكثر تداولاً في منحنيات مختلفة تحتاج ضبط الأمور بعد أن اتسعت دائرة الاتهامات وارتفاع حجم الشكاوى.

وجرت العادة أن يتم حل المعضلات على طاولة الحوار في كثير من الأحيان، ولكن يبدو أن العام 2024 وامتداد 2025 الفترة الأصعب وفقاً لشواهد متكررة.

ولعل الحالات الجدلية شهدت صداعاً ثقيلاً من حيث طريق المباحثات، إذ فتحت قصة نادي دوقرة الكثير من الأبواب بعد أن اتجه إلى محكمة الكاس مطالباً رد قرارات لجان اتحاد كرة القدم، فيما يقام دوري الدرجة الأولى بنظام الأقساط بانتظار اتضاح الرؤية في عديد المسائل، واستمرت المعاناة خلال الساعات الماضية عندما سلمت أندية الدرجة الثانية وعددها 15 لائحة الدعوى عبر مكتب محاماة لذات المحكمة، وترى بحسب تلك اللائحة بأنها تعرضت للظلم بخصوص تهبيطها للدرجة الثالثة، في الوقت الذي تعرضت مسابقة كأس الأردن للتعديلات على نظام الفزعة باقحام فرق لم تكن تنتظر المشاركة قبل الوصول لمحطة نصف النهائي.

وارتفعت أصوات الأندية في الأيام الماضية من تجمعات المنتخبات الوطنية خارج أيام «فيفا» واحراج الأندية بضم أساسية من الفرق تحتاجها للضرورة القصوى سواء للظهور المحلي أو الخارجي وآخرها قصة مهاجم الوحدات إبراهيم صبرة الذي تم الاتفاق أخيراً أن يتنقل بين الطائرات والحجوزات من اندونيسيا إلى الأردن ثم الصين ثم الأردن في رحلة تنقل مرهقة، وأبدى شباب الأردن انزعاجه من ذات المبدأ وفقاً لرئيس النادي سليم خير.

كما تعالت مطالبات اللاعبين والمدربين بضرورة حسم ملف الشكاوى الموجود داخل مكاتب لجنة أوضاع اللاعبين، فيما توجد عدة ملاحظات على التأديبية والاستئناف، واللافت للنظر أن تلك المنعطفات مفتوحة دون حلول.

ويبدو أن العودة لطاولة المفاوضات الحل الرئيسي، إن لم الأمثل لوقف نزيف نشر غسيل الكرة الأردنية في الخارج..خصوصاً أن الكثير من وسائل الإعلام الخارجية تناولت قصة جرش ودوقرة واتحاد اللعبة والأخير غائب عن التوضيح عن مستقبل البطولات وتطبيق الاستراتيجية السنوية التي يتم الدعوة لها دون اتضاح فوائدها حتى الآن.

الخطورة في الموضوع أن أركان اللعبة في علاقة فقدان ثقة مع الاتحاد المفروض أن يكون المرجعية الأساسية، ولكن تم مشاهدة الكثير من اللاعبين والمدربين والإداريين يقدمون الشكاوى لجهات خارج الأردن أو حتى لمحاكم مدنية في خطوات تؤكد أن العلاقة بين الطرفين–الأندية والاتحاد- خارج النص.

كل تلك الشؤون يرى الخبراء ضرورة حلها بسرعة، لكي لا تؤثر تلك على مسيرة المنتخب الوطني الذي يعيش لحظات جميلة بتلاحم جماهيري هو الأول من نوعه وسط طموحات بلوغ هدف التواجد في المونديال، مع الأخذ بعين الاعتبار إلى ارتفاع المعنويات والمتابعة الحثيثة لنجوم «النشامى» وهذا يتطلب الهدوء التام وايجاد آلية تضمن عودة المياه صافية وصالحة للشرب، مع مراعاة أهمية التقليل من التوقفات وتقاطعات الموسم الكروي والثبات على البرمجة من الألف إلى الياء أسوة بمسابقات دول العالم كافة بالاضافة إلى تحسين صورة المنشآت الرياضية وتحفيز الجمهور للعودة الطبيعية.

الرأي

عدد المشاهدات : [ 704 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .