رامي الرفاتي
حرفيا قال ممثل شركة طلال أبو غزالة للتدقيق المالي عبر تقريره خلال اجتماع الهيئة العامة لاتحاد كرة القدم ' نوصي بعدم استمرارية الاتحاد الأردني لكرة القدم بأداء أعماله بسبب العجز المالي نتيجة لعدم القدرة على تسديد أو تخفيض العجز المتضمن ب'4' ملايين ونصف دينار'.
ولم يتطرق أحد لمناقشة الموضوع الا سمر نصار حين وجهت عدد من الاسئلة الى الأمين العام سيزار صوبر ومنها : لماذا تم كتابة توصية إيقاف الاتحاد, وهذا يعني ان الاستغراب جاء من كتابة هذه الجملة في التقرير وليس من الأخطاء التي تسببت في إيصال الاتحاد الى هذا الوضع المالي المؤلم.
وصول مديونية اتحاد اللعبة الى هذا الحد هي التي يجب التوقف عندها, فالنتائج التي تحققت للمنتخبات الوطنية في العام الماضي لا تتواكب مع المبلغ الذي تم انفاقه, إضافة الى ان مجموعة الأخطاء التي قام بها الأمين العام تسببت في انفاق غير مبرر من انهاء عقود بعض العاملين قبل انتهاء وقتها ودفع مبالغ مالية ضخمة لهؤلاء الموظفين, كما قام بتعين عدد كبير من الموظفين الجدد, وبالتالي زاد حجم انفاق الأمانة العامة في الاتحاد.
الامر ليس سهلا فصدور توصية بهذه الصراحة تعني ان أبوب الاتحاد معرضة للاغلاق في حال استمرت الضائقة المالية الخانقة التي نتجت من فعل الاتحاد نفسه سواء في الانفاق غير المبرر على المنتخبات الوطنية أو الرواتب.