أعلن النجم الأوروغوياني لويس سواريز، البالغ من العمر 37 عاماً، اعتزاله اللعب الدولي بعد مسيرة امتدت لسنوات عديدة حقق خلالها العديد من النجاحات مع منتخب بلاده.
وفي حديثه عن قراره، قال سواريز: "أعتقد أنّ هذا هو الوقت المناسب، أريد أن أكون مرتاحاً حين ألعب مباراتي الأخيرة (يوم الجمعة)".
وأضاف النجم الأوروغوياني أنه يشعر بالراحة لاتخاذ هذه الخطوة بعد أن قدم كل ما لديه للمنتخب الوطني، موضحاً أنه أدرك أنه اكتفى بعد نهاية كوبا أمريكا.
وخلال مسيرته الدولية، توّج سواريز بلقب كوبا أميركا 2011 مع منتخب أوروغواي ووصل إلى نصف نهائي كأس العالم 2010، ما يجعله أحد أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم الأوروغويانية.
كما يتصدر سواريز قائمة الهدافين التاريخيين للمنتخب برصيد 69 هدفاً، ما يعكس تأثيره الكبير في الفريق على مدار السنوات.
رغم اعتزاله اللعب الدولي، أكد سواريز أنه لا ينوي اعتزال كرة القدم بشكل نهائي، قائلاً: "لا أرغب باعتزال كرة القدم نهائيا الآن، أريد الاستمرار والاستمتاع أكثر قليلاً". وأعرب عن سعادته باللعب مع إنتر ميامي، الفريق الذي يلعب له حالياً، مشيراً إلى أنه غير متأكد مما ينتظره بعد ذلك.
كما أوضح سواريز أنه لا يفكر في التحول إلى مجال التدريب بعد انتهاء مسيرته كلاعب، حيث قال: "ما هو واضح بالنسبة لي هو أنني لا أريد أن أصبح مدرباً، أريد ممارسة كرة القدم لأنني أحبها".
يختتم سواريز مسيرته الدولية بعد 16 عاماً من العطاء، مشدداً على أنه سيلعب مباراته الأخيرة بنفس الحماس الذي بدأ به أول مباراة له مع المنتخب. ويُعتبر هذا الاعتزال نهاية حقبة لأحد أبرز النجوم في تاريخ أوروغواي، الذي لطالما أمتع الجماهير بأدائه الرائع وأهدافه الحاسمة.
مع إعلانه اعتزال اللعب الدولي، يتطلع لويس سواريز للاستمتاع بما تبقى من مسيرته في الملاعب على مستوى الأندية، بينما يحتفظ بمكانته كأسطورة في كرة القدم الأوروغويانية والعالمية.
