يبحث المنتخب الأردني، غدا الأحد، عن تحقيق نتيجة إيجابية عندما يلتقي نظيره الأسترالي، حامل اللقب، على ستاد هزاع بن زايد، في افتتاح مباريات المجموعة الثانية لنهائيات كأس آسيا.
ويدرك المنتخب الأردني أهمية المباراة وصعوبة المهمة، فتحقيق نتيجة إيجابية في بداية المشوار سيعزز من تطلعاته ويرفع من معنوياته قبل مواجهتي سوريا وفلسطين.
وبلغ المنتخب الأردني قمة الجاهزية الفنية والبدنية بعدما خضع طيلة الفترة الماضية لمعسكرات متتالية وخاض عدة مواجهات ودية كان آخرها تعادله مع الصين 1-1.
وتعتبر المباراة، بمثابة الاختبار الحقيقي لقدرات البلجيكي فيتال بوركلمانز، الذي يتولى لأول مرة منصب المدير الفني، حيث يتسلح بطموحات قيادة النشامى للمربع الذهبي لأول مرة.
وكان بوركلمانز، أعلن عن القائمة النهائية لمنتخب النشامى، بعدما قام بتجربة عدة لاعبين ووقف على مستوياتهم الفنية ليختار ما يناسب فكره الفني الذي يسعى لانتهاجه في مباريات البطولة.
طريقة واقعية
وسيتعامل المنتخب الأردني بمنطقية وواقعية مع قدرات خصمه من خلال إحكام إغلاق مناطقه الدفاعية، والاعتماد على الهجمة المرتدة السريعة.