صالح الراشد

للان لم يتم انهاء عقد أي موظف في اتحاد كرة القدم لأسباب مهنية بدء من الإعلامي مفيد حسونة وخبير أمن الملاعب أحمد قطيشات ومدير التسويق نجم الكرة مهند محادين, والان جاء الدور على خبير التدريب الاسيوي زياد عكوية, وننتظر ان يلحق بهم الكثيرين حتى يصبح اتحاد الكرة بلا أي خبرات قادرة على الارتقاء بالمستوى الإداري والتسويقي والفني.

ما يقوم به الأمين العام للاتحاد الاردني لكرة القدم سيزار صوبر أمر لا يتقبله المنطق, فهل يعقل ان يتم الضغط على أحد ابرز المحاضرين في قارة اسيا لأجل أسباب غير منطقية حيث وصل الى صوبر حديث بيان عكوبة يتهمه بانه يملك مدرسة تدريبية وهو ما نفاه صوبر كون المدرسة التدريبية لشقيقه, وهنا فقد أمر المخطط الكروي التونسي الدكتور مالوش بأبعاد عكوبة من اتحاد كرة القدم, وهو ما قام به الخبير الكبير ونفذ الأوامر بطريقة شبه حرفية.

الغريب في اتحاد كرة القدم بان صوبر يعترض على كثرة الدورات التدريبية في الأردن على الرغم انه وحسب مجلة الإدارة الفنية الصادرة عن الاتحاد وفي الصفحة '44' تشير الى الأردن يحتاج الى '1268' مدربا وهذا يعني ان هناك نقص في الكوادر التدريبية ب'400' مدرب لأن عدد المدربين المرخصين لمزاولة المهنة يبلغ '850' مدرب, كما ان العديد من الدول تجري اتصالاتها مع المحاضرين الأردنيين نهاد صوقار ووليد فطافطة وزياد عكوبة لعقد دورات تدريبية لديهم, والمعروف ان المحاضرين صوقر وعكوبة وصلا الى منصب مساعد محاضر في دورات المحترفين, وهما الوحيدان اللذان يحملان هذه الشهادة .

وهنا يكون السؤال الذي يبحث عن جواب , من سيكون خليفة عكوبة, وهل سيكون كما حصل في جميع المناصب السابقة بأنهم بمحض الصدفة من أصدقاء الأمين العام.
اتحاد الكرة في خطر ومستقبل كرتنا أصبح مجهولا في ظل ادارته بطريقة غير احترافية تقوم على التعامل بطريقة شخصية مع القضايا المطروحة وهو ما يعني ان اتحاد اللعبة فقد الاتزان في التعامل مع الموظفين والمدربين, وهذا يعني اننا في خطر داهم.