كنت حبيب والدي ومن يحظى بهذا الشرف هو بمثابة الروح عندي، كنت رفيق الطفولة والصاحب قبل أن تكون القريب
وانت اليوم في عليين، في حضرة من جل في علاه، السلام أمانة، وانت خير من نثق به لإيصالها، السلام لأبي الذي تتقطع اوصالي شوقاً لقبلة على يده والغالية التي تفتقد حنيتها أمي الرؤوم، فلذة كبدي الذي لم أشبع منه أخي "مصطفى"، والطيب صاحب القلب الحنون وحبيب الجميع أخي "إبراهيم"، أوصل سلامنا ودعواتنا لهم وأمنياتنا بالرضا.
يا ابن عمي واخي ورفيقي وحبيب والدي "أكرم"، فراقك صعب ولكن عزائنا سيرتك وسمعتك والتزامك، ولا نزكي على الله احداً ونحسبك كم الدين غفر الله لهم، وأسكنهم فسيح جنانه وغسلهم بالماء والثلج والبرد، وأبدلهم داراً خيراً من ديارهم، واهلاً خيرا من أهلهم..
اخوك صخر أبو عنزة