وعبر المنياوي عن سعادته الكبيرة بقيادته لفريق أردني لأول مرة بمسيرته التدريبية الكروية، لمشيراً إلى أنه تسلم المهمة بهدف الثباب بالفريق في بطولة الدوري.
لنتحدث بداية عن مسيرتكك التدريبية؟
-اعتزلتُ كرة القدم في العام 1985، بعدما لعبتُ للمنتخب المصري ولفريقي الزمالك والإسماعيلي، وأشرفتً على تدريب كثير من الفرق في مصر منها، الجيش والألمنبيوم والمصري والأسماعيلي، كما دربت خارج مصر فرق الإنطلاق السعودي ومعيذر القطري.
أبرز المواقف العالقة بذاكرتك كلاعب ومدرب؟
-كلاعب أتذكر أهدافي في مرمى الأهلي المصري، فبتوفيق من الله ساهمت بقيادة الزمالك للفوز على الأهلي بعد عشرة سنوات لم نتمكن خلالها من تحقيق الفوز عليه، كما سجلتُ هدف الفوز للأسماعيلي في مرمى الأهلي عام 1984 في بطولة الدوري وكان هذا أول فوز للإسماعيلي على الأهلي بعد مضي (12) عاماً.
وعلى الصعيد التدريبي، فما زلت أتذكر قيادتي للإسماعيلي لتحقيق الفوز على الأهلي 3-0 عام 2007 بكأس مصر، وكان يومها الأهلي يعيش في قمة انجازاته وأفراحه، حيث كان عائداً من اليابان بعد حل ثالثاً في بطولة كأس العالم للأندية.
هل منتخب مصر قادر على الذهاب بعيداً بالمونديال؟
فرحتنا كبيرة بتأهل منتخب مصر إلى المونديال، لكن وبقمة الصراحة، المنتخب ووفقاً لما شاهدناه من أداء لن يذهب بعيداً في المونديال، لذلك نتمنى أن تتحسن الأمور، علماً أنني احترم أفكار كوبر الذي يسير بالمنتخب المصري خطوة خطوة، وآمل أن يوفق ويعالج الاخطاء، ويحقق تطلعات الجماهير المصرية والعربية.
كيف تقيم الأمور برحلتك التدريبية مع اليرموك الأردني؟
تلقيتُ عرضاً من اليرموك ولم أتردد في قبوله، فبعد (48) ساعة من المفاوضات كنت متواجداً في الأردن وكان لدي الرغبة في خوض تجربة تدريبية خارج مصر، والحمد لله أشعر براحة نفسية كبيرة، فاليرموك يمتلك مجلس إدارة متفهم وواقعي ويعمل باحترافية، وأعتز وأفخر بثقتهم بقدراتي، وآمل أن يوفقني الله في تحقيق طموحات الفريق المتمثلة بالثبات في بطولة الدوري.
اليرموك ظهر بصورة مختلفة منذ تسلمت دفة القيادة؟
-العلاقة الجميلة التي تربطني مع الإدارة واللاعبين هي أساس النجاح، فنحن فريق وأحد وأسرة واحدة، وبكل تأكيد نجتهد جميعاً في سبيل الإرتقاء بأداء ونتائج الفريق.
ما الصعوبات التي تواجه فريق اليرموك؟
-منذ تسلمتُ دفة القيادة لليرموك، وجدتُ بأن الفريق يعاني من مشاكل بالدفاع وتسلم فريق يحتل المركز الأخير ليس بالأمر السهل أيضاً، فعملتً جاهداً على ايجاد الحلول وتحدثت مع اللاعبين كثيراً بهذا الشأن، والحمد لله فإن اللاعبين لدينا يهضمون الواجبات المطلوبة منهم سريعاً، حيث طبقوا كل ذلك في المبايات الأربع الماضية، ووصلنا إلى مباراة الوحدات وخطنا الدفاعي بقمة عافيته.
تعادلكم مع الوحدات ماذا يعني لكم؟
أنا متابع جيد لفريق الوحدات وأعرف جيداً قدره وقيمته ، وقد احترمنا قدراته، ونجحنا في الخروج بنقطة مهمة تشكل لنا دافعاً معنوياً في قادم اللقاءات، وقد قمنا في المباراة بالدفع بأكثر من لاعب شاب وكل اللاعبين كانوا بحجم الثقة.
هل لعبت أمام الوحدات بهدف التعادل؟
صدقاً في كل المباريات التي لعبناها منذ تسلمتُ قيادة الفريق، كنا نلعب بهدف الفوز لتحسين رصيدنا النقطي، وأمام الوحدات كان هدفنا خطف الفوز.
لعبنا بخطة دفاعية لكن بذات الوقت كانت هناك مهام هجومية منوطة ببعض اللاعبين، لو كنت مدرباً للوحدات بكل تأكيد لن ألعب بأسلوب دفاعي، لكن لعبتً أمام الوحدات ضمن امكاناتي من خلال التركيز على الواجبات الدفاعية، فخرجنا في النهاية بنقطة أسعدتنا.
هل ستطلب تدعيم صفوف اليرموك بفترة الإنتقالات الشتوية؟
-نحن بحاجة لبعض اللاعبين لتعزيز قوة بعض المراكز، ونسعى للتعاقد مع محترف أجنبي، لكن امكانات نادي اليرموك محدودة، لذلك سنستقطب لاعبين ضمن امكاناتنا سواء أجانب أو محليين.
انطباعاتك عن الدوري الأردني؟
-دوري قوي وفيه الصراع ملتهب، ومعجب بالأمور الإدارية والتنظيمية للمباريات، وهناك فرق ومدربين مستواهم عال، كما أشعر بالسعادة في ظل تطور البنية التحتية لملاعب الكرة الأردنية.
وككل الدوريات في العالم لا تخلو من بعض السلبيات ، ومنها ضغط المباريات حيث كنا نتمنى أن يمتد الموسم لشهر أيار/ مايو المقبل ، لتجنب هذا الضغط ، لكن استضافة نهائيات آسيا للسيدات قد فرض على اتحاد الكرة وضع أجندة الموسم وفق فترة زمنية معينة.
من الفرق المرشحة لإنتزاع لقب الدوري الأردني؟
-أنا معجب بفريق الرمثا، وتابعته في أكثر من مباراة، وأعتقد بأن المنافسة محصورة بين فرق الوحدات والفيصلي والرمثا والجزيرة، وجميعهم يتمتعون بحظوظ متساوية للظفر باللقب.
لاعبون بالدوري الأردني نالوا اعجابكم؟
-في الوحدات هنالك فهد اليوسف وسعيد مرجان وحمزة الدردور ، وفي الفيصلي يوسف الرواشدة والمحترف السنغالي دومنيك مندي، وفي الجزيرة عبدالله العطار ونور الروابدة وعدي جفال، وفي الرمثا مصعب اللحام وعبدالله ابو زيتون.