أعلن نجم منتخب الغابون ماريو ليمينا اعتزاله دولياً لسبب غريب، بعدما ترك منافسة كأس الأمم الأفريقية في منتصفها، على الرغم من أن زملاءه لم يضمنوا التأهل للدور الثاني، وتنتظرهم مباراة حاسمة ضد المنتخب المغربي الذي أثبت قوته بهذه الدورة.

وعلى خاصية الـ"ستوري" في حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، استغل لاعب نادي نيس الفرنسي الفرصة ليوجه كلمات نارية إلى أشخاص اتهموه بعدم احترامه منتخب الغابون، وتورطه في تصرفات غير انضباطية كلفته صحته.

ولا يزال ليمينا قادراً على العطاء وتقديم الإضافة لمنتخب الغابون، إذ يبلغ من العمر 28 عاماً فقط، لكنه تلقى اتهامات خطيرة عجلت بقراره، بعد أن نشرت وسائل إعلامية غابونية خبر دخوله المعسكر وهو بحالة سُكر متقدم نهاية الأسبوع الماضي.

ولم يستفد المنتخب الغابوني من نجم خط الوسط المتألق هذا الموسم بالدوري الفرنسي، بعد أن تأكدت إصابته بفيروس كورونا، ثم مضاعفات في القلب من شأنها أن تضره، وهو ما عجل رحيله صوب نيس من أجل تلقي العلاج الكافي، في ظل انعدام الإمكانيات المتطورة بالكاميرون.

وقال ليمينا في معرض كلامه: "لم يتبق شيء أقدمه هنا، أشعر بالحزن لأجل منتخبي، فهو محاط فقط بالكاذبين والباحثين عن الشهرة، بالتوفيق لزملائي في قادم التحديات، أنتم بعيدون عن الأعين لكن قريبون إلى القلب".

وأردف "عندما حاولت أن أجد حلولاً لمشاكل المنتخب، أصبحت هدفاً لهم، لأن الكراهية موجودة منذ سنوات، قررت أن أضع نقطة نهاية لكل هذا، أشكركم لأنكم أضررتم بعائلتي، خاصة أن الاشاعات مصدرها غابونيون مثلي، أشعر بالعار، سأنسحب نهائياً من المنتخب".

وسار النجم بيير إيميريك أوباميانغ على درب زميله بمغادرة منتخب الغابون والعودة صوب نادي أرسنال الإنكليزي، وهو الذي يعاني من نفس المشكلة الصحية، كما شارك الجزء الأول من كلامه، لكنه رفض إعلان اعتزاله هو الآخر.