ربيع العدوان 

ضربة قوية تعرض لها نادي الجزيرة بعد خروجه القاسي من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي على يد القوة الجوية في نهائي منطقة غرب آسيا. 

وكان الجزيرة ورئيس ناديه محمد المحارمة يمني النفس بمواصلة المشوار نحو اللقب ليس للمجد والتاريخ وخطف لقب آسيوي بل فقط من أجل الجائزة المالية التي رفعها الاتحاد الآسيوي إلى 1.5 مليون دولار في الموسم الحالي. 

وتسببت خسارة الجائزة المالية بخيبة أمل كبيرة داخل أروقة القلعة الحمراء، حيث كانت أملاً أخيراً بالنسبة لمجلس الإدارة من أجل حل المعضلة المالية. 

وتعاني خزينة الجزيرة من أزمة مالية حادة جراء الديون التي أرهقتها، ولعل أكبر المتضررين والمنصدمين مما حدث هو رئيس النادي محمد المحارمة الذي تراكمت ديونه على صندوق النادي وبلغت ما يقارب نصف مليون دينار. 

ويبدو أن التركيز على الجوانب المالية في الحلم الآٍسيوي الجزراوي كان مفعوله عكسياً، بعد أن طغى على الجوانب الفنية وتسبب بضياع الحلم.