أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم عقوبة الإيقاف بحق اللاعب الدولي السنغالي، بابي غيي، بسبب مشاكل نشبت بين فريقه الحالي أولمبيك مارسيليا وفريقه السابق واتفورد، ولحسن حظ منتخب "أسود التيرانغا" أنهم تفطنوا لذلك في فترة قصيرة قبل مباراتهم ضد منافسهم غينيا.
بالعودة إلى تفاصيل القضية التي نقلتها شبكة "بي إن سبورتس" في نسختها الفرنسية، رافق انتقال لاعب خط الوسط المتميز، بابي اللاساني غيي ضجة كبيرة، إذ وقع على عقد مع فريق واتفورد في 2020، لكنه تراجع وفضل الانضمام إلى صفوف أولمبيك مارسيليا، بعد أشهر قليلة بعد قراره الأول، مما دفع النادي الإنكليزي للتقدم بشكوى إلى "فيفا" والمطالبة بحقوقه المالية.
صدر القرار، الجمعة، قبل ساعات قليلة من انطلاق مباراة منتخب السنغال ومنافسه غينيا، في الأسبوع الثاني من منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا، وسارع المدير الفني، آليو سيسي لإلغاء اسمه من ورقة اللقاء خشية قيام المنافس باحترازات تعني فوزهم على الورق بثلاثة أهداف نظيفة (وفقاً لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم).
يبقى المتضرر الوحيد إلى جانب اللاعب الموقوف، هو فريق أولمبيك مارسيليا الذي عوقب بغرامة مالية تبلغ قيمتها 2.5 مليون يورو، وحرمان من استقدام اللاعبين طيلة فترتي الانتقالات المقبلة، وهي ضربة موجعة بعد أن ضم المهاجم سيدريك باكامبو.