وكان قد خسر منتخب سيدات الجزائر من منتخبا غانا والكاميرون بنتيجة 0-1 و0-3، ليبقى في المركز الأخير بالمجموعة الأولى.
في حين نجح أضعف منتخبات البطولة منتخب غينيا الإستوائية في تسجيل أولى أهدافه، أمس، بمرمى جنوب أفريقيا عبر المهاجمة إيلينا نكواندوم، ليخرج المنخب اللقاء خساراً بنتيجة 1-7، وقبلها في الجولة الأولى خسر من زامبيا بنتيجة 0-5، لتتلقى شباكه 12 هدفاً.
فشل منتخب الجزائر للسيدات في تسجيل أي هدف أعاد للأذهان المشكلة الأزلية التي تعاني منها أغلب المنتخبات النسائية العربية وهي غياب رأس الحربة الذي يجيد اقتناص أنصاف الفرص للتسجيل، حيث ساهمت هذه المشكلة في حرمان المنتخبات النسائية العربية من الوصول إلى البطولات العالمية.
ظهرت هذه المشكلة مع منتخب الإمارات للسيدات الذي فشل في التأهل إلى كاس آسيا للسيدات 2018، حيث اكتفى بتسجيل 5 أهداف في التصفيات الأولية، وأغلب تلك الأهداف أتت بأقدام لاعبات الوسط مثل حورية الطاهري، نوف عدوان العنزي، المدافعة صالحة راشد.
أما عن منتخب الأردن للسيدات والذي تواجد في كأس آسيا للسيدات 2018 التي نظمتها الأردن، فأنه اكتفى بالمهاجمة ميساء جبارة، التي سجلت لوحدها هدف وحيد، حيث خرج منتخبها من دور المجموعات بتسجيله فقط 3 أهداف، مقابل تلقي 16 هدفاً من منتخبات الفلبين وتايلاند والصين.
امتلاك منتخب سيدات الأردن لمهاجمة واحدة فقط أجبر المدرب الجديد الجزائري عز الدين شيح، على البحث عن مهاجمات جدد، ليخوض تصفيات المرحلة الأولى من قارة آسيا المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020 دون مشاركة ميساء جبارة.
لتبرز في التصفيات موهبة المهاجمة أنفال الصوفي، التي سجلت 5 أهداف، ليتأهل منتخب الأردن إلى المرحلة الثانية بتسجيله 16 هدفاً على حساب منتخبات جزر المالديف وفلسطين وإندونيسيا، دون أن تهتز شباكه بأي هدف.
أما عن منتخب فلسطين، فأنه تأهل لذات المرحلة بشق الأنفس بفضل مهاجمته كارولين صاهجيان، التي سجلت هدفين من أصل 3 أهداف، حيث اهتزت شباك فلسطين 9 أهداف، ليكشف منتخب فلسطين حقيقة أهمية وجود رأس الحربة في المنتخبات النسائية.