يتطلع منتخب الأردن إلى فوز جديد، عندما يلتقي شقيقه السوري، غدا الخميس، في ثاني جولات المجموعة الثانية لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم والمقامة في الإمارات.
وكان مؤشر الثقة قد ارتفع لمنتخب الأردن بعدما نجح في كسر كل التوقعات وحقق فوزا ثمينا على أستراليا "حاملة اللقب"، بهدف مدافعه أنس بني ياسين.
وينتظر أن يجري البلجيكي فيتال بوركلمانز، تعديلات طفيفة على طريقة اللعب، بحيث يمنح المهاجمين حرية أكبر للتقدم وتشكيل الخطورة المطلوبة على المرمى السوري.
وتعتبر المواجهة مهمة لكلا الجانبين، وإن كان التعادل للأردن جيد، لكنه يطمح للفوز بحثا عن المنافسة على صدارة المجموعة.
فيما يسعى منتخب سوريا للفوز فقط ليعوّض تعادله مع فلسطين وليدخل بقوة في مواجهته الأخيرة في دور المجموعات أمام أستراليا.
دور أكبر للتعمري والبخيت
يعول منتخب الأردن في المواجهة على سلاحه الهجومي المتميز والمتمثل في موسى التعمري المحترف في الدوري القبرصي، وياسين البخيت المحترف بالدوري الإماراتي، حيث يتمتعان بالبراعة في عملية الاختراق من الأطراف.
وقد يدفع بوركلمانز برأس حربة صريح، وهو بهاء فيصل بخلاف مباراة أستراليا، وذلك بهدف ضمان تعزيز القدرات الهجومية لكن هؤلاء سيكونوا مطالبين بذات الوقت ببعض الواجبات الدفاعية، وبالصورة التي تجعل الأردن يلعب بطريقة متوازنة.
ويعتبر التعمري (22 عاماً) والبخيت (30 عاماً)، السلاح الهجومي الفتاك للأردن، في ظل ما يتمتعان به من سرعة ومهارة قادرة على إزعاج الدفاع السوري.
ويدرك التعمري والبخيت حجم المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقهما في هذه المباراة، وبخاصة أنهما يظهران لأول مرة في نهائيات كأس آسيا.
تجديد الفوز
وكان الأردن قد التقى في كأس آسيا 2011، منتخب سوريا بدور المجموعات، وفاز بنتيجة "2-1"، سجلهما طه دياب "بالخطأ في مرماه"، وعدي الصيفي، ليعلن يومها التأهل لدور الثمانية.
ويطمح النشامى لتحقيق الفوز على سوريا، بهدف مواصلة المشوار بثقة وبخاصة أن طموحاته في البطولة تتمثل ببلوغ المربع الذهبي.
ويتصدر الأردن المجموعة الثانية برصيد "3" نقاط، متقدما على سوريا وفلسطين "نقطة لكل منهما"، فيما يقبع منتخب أستراليا بالمركز الأخير دون نقاط.