خاص

أطلق معالي وزير الشباب الاسبق سعيد شقم مبادرة لزيادة الدعم للاندية الرياضية الممارسة للالعاب الرياضية وذلك من خلال تفعيل اليانصيب الرياضي لزيادة دعم صندوق دعم الرياضة الاردنية في وزارة الشباب .
وتاليا نص المبادرة الكريمة :

مبادرة تفعيل نظام اليانصيب الرياضي لصالح أندية الألعاب الجماعية تخصص وزارة لشباب مبلغ 1.2 مليون دينار لمساندة الأندية الشبابية لدورها في رعاية الشباب وممارسة الألعاب الرياضية فيها، فتخصص الوزارة منها مبلغا لا يتجاوز 17 ألف دينار للشباب في الأندية التي تمارس كرة القدم احترافيا، ويقل هذا المبلغ لأندية الدرجة الأولى، كما تخصص لدعم الشباب في الأندية التي تمارس لعبة كرة اليد ولا تأخذ أية مخصصات من ممارستها لنشاط لعبة كرة القدم مبلغا يقارب 5 ألاف دينار، وهكذا للشباب في أندية كرة الطائرة وأندية كرة السلة.

إنني مقتنع بأن على وزارة الشباب زيادة دعمها للأندية التي تمارس ألعابا جماعية على وجه الخصوص وبمبالغ اكبر يجب أن لا تقل عن 50 ألفا بدل 17 ألفا لأندية المحترفين في كرة القدم وأن تزداد المبالغ إلى 25 ألفا لأندية اليد والسلة والطائرة، ولكن التفكير بزيادة الدعم يجب أن لا يكون على صيغة الاستجداء أو الطلب من الحكومة على رفع الإيرادات لصندوق دعم الرياضة والشباب ، بل يجب أن يكون بالطلب بتفعيل اليانصيب الرياضي الموافق عليه منذ العام 2005 والذي مرّ في بعض التجارب ثم توقفت خدماته أو إصداراته، ويجب أن ينظر له باعتباره مصدرا خارجا عن الموازنة للدخل يمكن أن يحقق للرياضة إضافة مالية مفيدة ويمكن أن تزداد لاحقا.

إن اليانصيب موضوع بتصرف اللجنة لاولمبية والتي تستطيع بحكم القانون ونظام اليانصيب إن توكل أمر إصداره لجهات أخرى، ولكنني ولمعرفتي بان اللجنة الاولمبية معنية بالاتحادات ولا علاقة مباشرة لها بالأندية، فإنني أتوجه عبر الأندية التي أتمنى مساندتها في هذا الطرح إلى أن تتوجه بالطلب من وزارة الشباب ووزيرها الشاب معالي الأخ حديثة الخريشة بان يعمل على الاتصال باللجنة الاولمبية ( وهو نائب الرئيس فيها) والطلب منه أن يعمل على اخذ موافقة اللجنة الاولمبية على تفعيل اليانصيب الرياضي حتى يبدأ الإعداد له وتشغيله من مطلع العام 2018 على ابعد تقدير وان تكون وزارة الشباب معنية بإدارته حتى يكون لها أكبر حصة منه.

إنني اقدر في أنه إذا وجدت هذه المبادرة دعما من إخوتي رؤساء الأندية لكل الألعاب الجماعية في أن ينجح معالي الوزير في الوصول إلى اتفاقية مع اللجنة الاولمبية لتفعيل اليانصيب وان يكون لوزارة الشباب حصة منه تضاف إلى صندوق الوزارة لدعم الرياضة عبر اهتمام الأندية بالشباب الذين يمارسون الألعاب الجماعية في الأندية خاصة وان الأندية الرياضية هي الحاضنة للشباب وللألعاب الجماعية والتي للأسف أصبحنا نشاهد خروجا لبعضها من ساحة ممارسة الرياضة أو بعض الألعاب الجماعية لارتفاع كلفة ممارستها الآن.

أتمنى على أخوتي رؤساء الأندية مساندة هذه المبادرة بشكل علني وجماعي لكل لعبة.
هيا نعلن موافقتنا على هذه المبادرة، وهيا لمساندة وزارة الشباب لتحسين إيراداتها المخصصة للأندية ، وهيا لتفعيل اليانصيب الرياضي في أسرع وقت. 
هيا للتحرك الايجابي لإيجاد مصدر إضافي للتمويل لا يرهق الحكومة وليساهم المواطن فيه اختياريا بدعم اليانصيب.