نجح الحارس المغربي ياسين بونو، في فرض نفسه أساسياً في صفوف فريق إشبيلية الإسباني، بعد أن قدم مستويات جيدة في الدوري الإسباني أو المسابقات الأوروبية الموسم الماضي، الذي كان خلاله النادي الأندلسي منافساً قوياً على "الليغا".
وأصبح بونو ركناً أساسياً في ناديه الإسباني لا يمكن الاستغناء عنه، حيث كان سداً منيعاً تحطمت عنده هجمات المنافسين، وقاد فريقه في عديد المناسبات إلى الانتصارات، مؤكداً هذا التميز بأرقام رائعة جعلته من بين أفضل الحرّاس في أوروبا في عام 2021.
واحتفل نادي إشبيلية بحارسه المغربي (30 سنة)، بتقرير نشره على موقعه الرسمي، السبت، ووصف بونو بأنه "قاهر أوروبا"، عارضاً خلاله مجمل الأرقام التي ميّزت السنة الماضية في مسيرة ياسين بونو، حيث تصدر ترتيب أفضل الحراس في الدوريات الكبرى من حيث عدد المباريات التي لم يقبل خلالها أهدافاً في كل المسابقات.
وخاض بونو في السنة الماضية 59 مباراة رسمية، بين فريقه الإسباني أو المنتخب، وخلالها صمد في 32 لقاء، بنسبة بلغت 54,24٪ من المباريات وهي نسبة مهمة بلا شك، خاصة مع قوة المنافسات في الدوري الإسباني أو مباريات مسابقة دوري الأبطال التي شارك فيها إشبيلية.
وتقدم الحارس المغربي على البرازيلي إيدرسون مورايس، حارس نادي مانشستر سيتي الإنكليزي الذي صمد في 30 مباراة من 59 لقاء، فيما حلّ السنغالي إدوارد ميندي، حارس فريق تشلسي الإنكليزي في المركز الثالث بعد أن صمد في 29 لقاء من 57 خاضها مع النادي اللندني.