الشملتي: المتخاذلون عطلوا العضوية في الوحدات

هذا ما حدث في قضية شلباية والعموري

هذا مصير جمال محمود وصالح راتب

 


هاجم عضو مجلس إدارة نادي الوحدات اياد الشملتي بعض الموظفين المتخاذلين في وزارة الشباب متهماً إياهم بتعطيل فتح باب العضوية في النادي، كما أكد الشملتي أن أيادٍ خفية وقوى شد عكسي تحرك هؤلاء المتخاذلين، مشيراً أن الهيئة العامة في الوحدات تنتظر الآن الجواب الفصل بعد قرار ديوان التشريع حيث يتم دراسته بعد أن حسمت الإدارة رأيها بفتح باب العضوية.


وأكد الشملتي بصورة قاطعة أن لا تفكير لدى الإدارة بنقل مقر النادي إلى موقعها الجديد في منطقة غمدان كما يشاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي كما فكرت إدارات سابقة، معللاً قرار إقفال مقر النادي الذي تم الحديث فيه مؤخراً لصيانة مدخل النادي الذي طرح بتبرع من الرئيس ولمواصلة العمل على طبيعته، مفنداً بذلك الأقاويل التي تحدثت عن حسابات انتخابية تتوافق مع نقل دائرتي المالية وامانة السر من المقر الحالي نحو غمدان 'الأمهات لم تلد ذلك الشخص الذي قد يقوم بنقل النادي من المخيم'.


وتابع الشملتي حديثه بالتأكيد على أنه كان ولا يزال أحد المحاربين من أجل فتح باب العضوية، وأضاف 'نمتلك 4 آلاف عضو ونهدف للوصول لرقم 10 آلاف خلال الفترة القريبة المقبلة وهي خطوة استثمارية بالدرجة الأولى، لكن اصطدمنا برفض بعض أعضاء مجلس الإدارة لذلك كما ساهمت قوى الشد العكسي في وزارة الشباب أيضاً، جلسنا في أكثر من مناسبة مع وزير الشباب وتحدثنا بذلك، انا لست متهماً بتعطيل الأمر فقد قدمت ثلاث شكاوي خلال الفترة الماضية، هناك ما يقارب 3600 طلب معلق بتكلفة أكبر من 100 ألف دينار'.


وأوضح الشملتي أنه لن يعود لخوض صراع الانتخابات في نادي الوحدات بعد أن سجل نجاحاً باهراً في الدورة الأخيرة كأول مستقل يفوز بمقعد في إدارة المارد الأخضر وبأعلى الأصوات.


وتطرق الشملتي لحجم مديونية نادي الوحدات التي بلغت 350 ألف دينار حين كانت الأرقام التي نشرت سابقا أعطت أرقاماً مضاعفة.


كما كشف الشملتي مصير كل من المدرب جمال محمود ونجم الفريق صالح راتب وتحدث عن قرار المادة 24 التي تخص اللاعبين الواعدين و من أبناء النادي والجدل الكبير الذي تسبب بهجوم حاد على مجلس إدارة النادي.