بقلم حسان الملكاوي
إدارة نادي الحسين تقدّم الشكـر لمدرب الفريق الأول تياغـو موتينيـو على الفترة السابقة التي قضاها مدربًا للفريق وتتمنى له التوفيق .
ذلك الخبر يوحي ان التغيير لم يشمل من رشح تياغو ومن ادار ملف التعاقدات خاصة فيما يتعلق بالمحترفين وخصوصا المحترف جاك الذي اتوقع قرار فسخ العقد بالتراضي أمر قادم قريبا جدا
والسؤال لو كان الترشيح صحيح والخيار مناسب لماذا تم انهاء العقد واذا كان الترشيح والخيار خاطىء لماذا تم اعتبار المدير الفني كأنه كبش فداء دون النظر إلى من رشحه ومن يتحمل المسؤولية للمخاطرة والتكاليف الفنية والمالية نتيجة القرار
طبعا منذ فترات كتبت بخصوص المدرب وكتبت بخصوص البديل وكتبت بخصوص السيناريو وخصوصا في وقت التغيير وأننا كنا نملك وقت أفضل لاتخاذ القرار
طبعا بعد قليل سوف يتم الإعلان رسميا عن البديل وهو جواو مواتا ومساعده ماركو مع بقاء المساعد المحلي الكابتن عصام محمود مع توقع استمرار مدرب الحراس والمعد البدني
ملاحظة أخرى من كان يهلل للمدرب وينتقد رائي وراي غيري بخصوص استبدال المدرب وكنت سألتهم في تعليقات ومنشورات ماذا سوف يكون رايكم عند التغيير الذي كان واضح انه حاصل
ملاحظتي لهم اذا كان دفاعهم عن المدير الفني عن قناعة فإنه يفترض الان ان ينتقدوا قرار التغيير يدافعوا عن وجهة نظرهم !!!
الكارثة الكبرى ان يصبح التهليل وجهة نظر وفكر
بصراحة وبوضوح انا شخصيا مع شكر الاداري ومحلل الاداء على جهودهم بنفس طريقة تياغو
ومع إعطاء جواو مواتا مرونة في اختيار من ينسجم معه بالعمل شريطة وجود توافق من الادارة على ذلك حيث نعلم جميعا الخلافات التي حصلت في الفترة والحقبة الاولى له مع أعضاء في الجهاز والاداري الموجود
واتمنى ان يكون تم الاخذ بعين الاعتبار وجود آلية في العقد تضمن عدم تكرار ما حصل سابقا في موضوع وقت المغادرة وان يتم الإصرار على وجود المساعد المحلي ضمن صلاحيات واضحة وبحيث يكون لدى النادي خيار تسليمه الادلرة الفنية في حال المغادرة المفاجئة ....
