رندا البياري
اعتاد جمهور الفيصلي على خذلان لاعبيه في مباريات الاعتزال, واعتاد على الغياب في مثل هذه الكرنفالات الاحتفالية والتي تبين مدى عشق الجمهور لهذا اللاعب, والجميع يتذكر ما حصل في لقاء اعتزال مؤيد سليم صاحب الانجازات الكبيرة حين غاب الجمهور وخرج مؤيد باكيا على سني عمرة التي لم تشفع له بوجود حضور يوازي تاريخه.
حسونة الشيخ يبدو أنه تعلم الدرس فأحضر فريق الزمالك المصري صاحب الشعبية الجارفة عن المصريين وحتى الاردنيين, وبالتالي يأمل ان يتوجد عدد كبير من الحضور, كما ساعد حسونة في اشعال رغبة الحضور عند البعض أنها ستقام في ثالث ايام العيد وهو يوم يكون الغالبية قد أنهو زياراتهم العائلية ويبحثون عن اي عمل يسليهم, اضافة الى انتقال المدير الفني للفيصلي نيبويشا للزمالك وهو ما اعتبره بعض مشجعي الفيصلي عمل غير لائق.
جميع الامور مسهلة ليكون اللقاء تاريخيا, لكن هل يوفي جمهور الفيصلي للاعبه ويحضرون الى استاد عمان للاحتفاء بالشيخ أم أن حسونة سيبكي كما بكى مؤيد سليم.