*أولاً: البعد عن المجاملات
قد تكون المجاملات أكثر ما أدى إلى تراجع مسيرة فريق الوحدات في الموسم الماضي، وتحديدًا عندما تعاقد نادي الوحدات مع لاعبين ليسوا بالمستوى المأمول، حيث غرّته الأسماء، وصدمه العطاء.
*ثانياً: التأني في اختيار المحترفين
لم يكن الوحدات موفقًا في اختيار محترفينه، فالفلسطيني أحمد ماهر لم يحقق الإضافة المؤثرة، والمحترف البرازيلي توريس الذي كان هدافًا للفريق قبل موسمين تراجع مستواه بشكل لافت لأن الفريق ككل أصابه التراجع، فيما كان اختيار سباستيان موفقاً بنسبة كبيرة.
التمهل واختبار المحترفين بروية تامة يساعد الوحدات على اختيار الأفضل، علما بأن جمال محمود يمتلك الرؤية والخبرة في معرفة قدرات اللاعبين.
*ثالثاُ: تجنب الضغوطات الجماهيرية
عانى الوحدات في الموسم الماضي من الضغوطات الجماهيرية التي كانت تطالبه بالتعاقد مع بعض اللاعبين.
وكان الأفضل على نادي الوحدات عدم الالتفات إلى تلك الضغوطات ولا سيما أن العاطفة هي الغالبة على مطالب الجماهير.
*رابعاً: الإعداد الجيد
لا يجوز على فريق بحجم الوحدات أن يعتمد في استعداداته على بطولة درع الاتحاد، وإنما هو مطالب بتوفير معسكر خارجي أو داخلي في العقبة وتوفير مباريات ودية على مستوى عال وإقامتها على ملاعب رسمية لا تدريبية بما يجعل الفوائد متعددة.
وعلى الجهاز الفني أن يركز كثيراً على الجانب البدني للاعبين ، حيث عانى الوحدات من الموسم الماضي من عدم اكتمال الجاهزية البدنية لغالبية لاعبيه.
وسيكون الجهاز الفني مطالبًا بضرورة وضع خطط تجسد حقيقة اللعب الجماعي الذي كان ما يميز الوحدات منذ سنوات طويلة.
*خامساً: العقاب والثواب
على الجهاز الفني أن يستخدم سياسة الثواب والعقاب، وبحيث يتم خصم جزء من راتب أي لاعب في حال لم يقدم الأداء المتوقع منه، أو في حال تلقيه بطاقات صفراء وحمراء بصورة مستمرة، ودون أدنى شعور بالمسؤولية، كما لا بد من مكافأة المجتهد.
وثمة نقطة مهمة على الجهاز الفني والتدريبي والإداري الالتفات إليها والتي تتمثل بأهمية مراقبة تصرفات اللاعبين من خلال ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ، فهناك من اللاعبين ما يمضون أوقاتًا طويلة تمتد حتى ساعات الفجر على "فيس بوك" و"سناب شات"، ما يؤثر على حضورهم الذهني والفني في المباريات.
*سادساً: صبر الجمهور
على الجماهير أن تتحلى بالصبر، فلا تتسرع كالعادة في إصدار الأحكام على المدربين واللاعبين كما حدث في الموسم الماضي، بل يتوجب عليها لعب دور المحفز، وبحيث تحتشد خلف الفريق وتؤازره بكل قوة كما جرت العادة.