رغم أن اللجنة الأولمبية الدولية لا تمنح مكافآت مالية للمتوّجين بالميداليات في أولمبياد باريس 2024، إلا أن العديد من الدول تقدم حوافز سخية لرياضييها الفائزين بالميداليات، بل وحتى للمشاركين في هذا الحدث الرياضي الضخم.
ففي كوريا الجنوبية مثلاً، يتم منح الرياضيين المتوّجين بميداليات أولمبية إعفاءً من 18 شهراً من الخدمة العسكرية الإجبارية، كما يحصل الفائزون على سيارات من إحدى الشركات، بالإضافة إلى مكافآت أخرى.
أما في بولندا، يحصل الفائزون بالميداليات الذهبية في المنافسات الفردية على مكافأة نقدية قدرها 250 ألف زلوتي (63 ألف دولار)، وشقة بغرفتين، وألماس، ولوحة فنية، وقسيمة لقضاء عطلة.
ووعدت إندونيسيا الفائزات بذهبية زوجي السيدات في البادمنتون بمكافآت تشمل منازل جديدة، ومطاعم، و5 أبقار، و3 كيلوغرامات من الذهب، بالإضافة إلى عطلات مجانية.
أما في الأردن، حصل أحمد أبو غوش، الفائز بذهبية التايكوندو في أولمبياد ريو، على 100 ألف دينار (140 ألف دولار)، وسيارة، وساعة فاخرة، ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الملك عبد الله الثاني.
وفي الفلبين، كُرمت رافعة الأثقال هيديلين دياس، الفائزة بذهبية طوكيو، بمِلكيتين عقاريتين، وترقية عسكرية، ومنازل وأراضي على نفقة رئيس اللجنة الأولمبية الفلبينية.
وحصل لاعبو المنتخب العراقي لكرة القدم على مكافآت تشمل 9 ملايين دينار (7200 دولار) وقطعة أرض لكل منهم، ووعد الربّاع علي عمار ياسر بمليون دولار إذا فاز بميدالية.
في ماليزيا، وعدت شركة "غراب" بتوصيل طلبات الطعام مجاناً لمدة عام للفائزين بميداليات، بالإضافة إلى سيارات من "شيري" وشقق فاخرة.
أما في الهند، وُعد نيراج شوبرا، الفائز بذهبية رمي الرمح في طوكيو، بسفر جوي غير محدود لمدة عام، وسيارة جديدة ذات 7 مقاعد.
وتقدم الحكومة السنغافورية مليون دولار سنغافوري (750 ألف دولار) للفائزين بالذهب، بالإضافة إلى نقل مجاني لمدة عام وخدمات أخرى متنوعة.
من جهتها، قدمت حكومة هونغ كونغ للفائزين بالميداليات تذاكر سفر مدى الحياة بمترو المدينة، ومكافأة نقدية قدرها 770 ألف دولار أمريكي، وعضويات مدى الحياة في صالات الألعاب الرياضية، وسفر مجاني على درجة رجال الأعمال لمدة عام.
هذه الحوافز تظهر التقدير الكبير الذي تحظى به الإنجازات الرياضية على مستوى العالم، وتشجع الرياضيين على تقديم أفضل ما لديهم في المنافسات الأولمبية.
