التاريخ : 2018-05-30
هوبلو تستغل الوقت للاحتفال بإنجازات مورينيو خلال مسيرته
أرجوكم لا تقولوا أني مغرور، لأن ما أقوله هو الحقيقة كاملة، أنا بطل أوروبا ، أنا شخص خاص (السبيشال وان)”
هذه كانت كلمات مورينيو الأولى (والتي يتم استخدامها بشكل سلبي في بعض الأحيان) في مؤتمره الصحفي الأول عندما تولى تدريب تشيلسي في الحقبة الأولى عام 2004.
لقد كان للتو قد فاز ببطولة دوري أبطال أوروبا رفقة الفريق الأقل حظاً بورتو، وأصبح من أبرز المدربين الواعدين في عالم كرة القدم، وكان تعييناً باهظاً من أبراموفيتش على أمل أن يحول ملايينه إلى سيطرة على الكرة الإنجليزية والأوروبية.
وبقية القصة كما يقولون ستذكر في التاريخ،،،
بعد بداية متواضعة في الرياضة، مورينيو كان معروفاً أنه لم يملك القدرة على مواكبة سرعة كرة القدم كلاعب محترف، ولكنه أصبح من عظماء اللعبة بعد ذلك كمدرب.
بداية مورينيو في التدريب جاءت رفقة العظيم بوبي روبسون، فقد عمل مع الإنجليزي في سبورتينج لشبونة، بورتو وفترته الأكثر شهرة أنذاك في برشلونة، في بادئ الأمر كان قد عُين كمترجم يتحدث قليلاً عن التكتيك، ولكن عقله الخاص بكرة القدم تفتح بشكل كبير.
تذوق البرتغالي طعم العمل كمدرب لأول مرة عام 2000 عندما تولى تدريب بنفيكا، ثم عمل مع أونياو دي ليريا قبل الذهاب لبورتو وهو النادي الذي حظى فيه باهتمام عشاق كرة القدم عبر قارة أوروبا.
في أول موسم له مع بورتو قادهم للظفر بلقب الدوري بالإضافة لكأس اليويفا (اليوروبا ليج حالياً)، ثم قدم ما هو أفضل من ذلك في موسم 2003-2004.
حافظ بورتو بقيادته على لقب الدوري البرتغالي، ثم سيطر على أوروبا بالفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا بعد الانتصار في النهائي على حساب موناكو بثلاثية نظيفة، هذا الفوز كان بعد عبور كل من ديبورتيفو لا كورونيا، ليون والفوز الأبرز أمام مانشستر يونايتد في أولد ترافورد.
عدد المشاهدات : [ 9285 ]