خاص

فشل الاعلام الرياضي عبر لجنة الاعلام المؤقتة في خطب ود الاتحاد الاردني لكرة القدم, بعد أن فضل الامين العام لاتحاد الكرة سيزار صوبر ابتعاث '5' مشجعين مع وفد المنتخب الاولمبي المشارك في النهائيات الاسيوية في الصين, فيما لم يتم اعتماد اي موفد اعلامي من اي مؤسسة, مما يشير الى ان تشكيل وفد اعلامي لمرافقة المنتخب الى كمبوديا سابقا لم تكن الا خطيئة من اتحاد الكرة سرعان ما تراجع عنها, أو ثبت لدى الاتحاد بان الاعلام الرياضي في شكله الحالي لا يلبي طموح الاتحاد.

ما حصل برره اتحاد اللعبة بعدم وجود اتفاقية بينه وبين لجنة الاعلام الرياضي المؤقته, وهنا نجد له العذر بشرط أن يكون هناك اتفاقية مكتوبة بين اتحاد الكرة ورابطة مشجعي المنتخبات الوطنية التي لا يعرف أحد لغاية الان كيف تم تشكيلها وما هي الية عملها, ولا نعرف ما هي مخصصاتها المالية واليات الانفاق والسفر, بل لا نعلم ماذا تقدم للمنتخبات الوطنية من دعم حقيقي, والاهم لا يعلم أحد من هي الجهة الرسمية المخولة بمحاسبتهم ان أخطئو بحق الوطن.

فالاعلامي ان اخطأ في عملة يتم محاسبته من قبل المؤسسة الاعلامية التي يعمل بها, كما ان اتحاد الاعلام المراقب من قبل اللجنة الاولمبية يقوم بمعاقبته أيضا, طبعا اذا كان الخطا جسيما ويستحق العقوبة ' وهو أمر لم يحصل سابقا مع اي اعلامي' لكن هناك جهة رقابية, وهنا نتسائل, من هي الجهة التي ستقوم بمحاسبة رابطة المشجعين ان أخطئو؟, فاتحاد الكرة لا يملك أي سلطة تخوله لذلك ولا اللجنة الاولمبية ولا حتى الحكومة الاردنية, وبالتالي فان اتحاد الكرة شريك للرابطة في أي خطأ يحصل.

نعتقد ان من حق اتحاد الكرة ان يتجاهل الاعلام الرياضي اذا حدد تعامله من خلال الاتفاقات الرسمية, لكننا لا نجد له عذر فيما صنع كونه تعامل مع جهات غير مقيدة رسميا ولا تتبع الى جهة رسمية, فهذا يعني ان الانفاق غير قانوني على رابطة المشجعين, لذا فقد كان على اتحاد اللعبة أن يصطحب معه موفدا اعلاميا ينقل للجميع ما يجري في الصين بصورة حقيقية بدلا من الانفاق على المشجعين.