يتطلع فريق الحسين إربد، إلى تأكيد أفضليته المحلية بعد حصوله على لقب دوري المحترفين للمرة الأولى في تاريخه الشهر الماضي، من خلال مواصلة رحلته في بطولة كأس الأردن، والتي بلغ فيها المربع الذهبي مع نهاية العام الماضي.
ويلتقي الحسين نظيره السلط اليوم عند الساعة السابعة مساء على ستاد الحسن الدولي بإربد، في مواجهة يتطلع من خلالها "غزاة الشمال"، إلى تحقيق الفوز الرابع على التوالي في ثاني أهم البطولات المحلية، والمضي قدما نحو بلوغ المشهد النهائي بهدف تحقيق "الثنائية".
وعلى الطرف الآخر، تمكن السلط من التأهل للمربع الذهبي بصعوبة بالغة، بعد أن فاز في دور الـ32 بهدفين لهدف على العربي، فيما تخطى عقبة الجزيرة بدور الـ16 بركلات الترجيح بنتيجة 4-2، بعد نهاية الوقت الأصلي للقاء بهدف لهدف، فيما تجاوز مؤخرا نظيره سحاب بهدفين لهدف بدور الثمانية.
وبلغ الحسين إربد المباراة النهائية لبطولة الكأس في 5 مناسبات سابقة، الأعوام 2004، 2003، 2001، 1990 و1987، حيث خسر جميع المباريات أمام الفيصلي في 4 مرات، ومرة أمام الرمثا، ليطمح الفريق الذي حقق دوري المحترفين للموسم الحالي بأرقام قياسية، إلى كسر العقدة الذي لازمته في السنوات الماضية، شريطة تحقيقه الفوز الليلة والمضي قدما لبلوغ النهائي.
وتتنوع خيارات المدرب جمال في لقاء الليلة، إلا أنه سيحاول الحفاظ على التشكيلة الأساسية التي خاضت آخر مباريات بطولة الدوري، من خلال الاعتماد على عبد الله الزعبي بين الخشبات الثلاث، ومن أمامه كل من: أدهم القرشي، عبد الله نصيب "ديارا"، سعد الروسان، ايتالو سيلفا، رجائي عايد، عبد الجليل أجاغون، مصعب اللحام، محمود مرضي، منذر أبو عمارة وعبد العزيز نداي.
وبدوره، يأمل الزريقي في تحقيق نتيجة مفاجئة وإقصاء المرشح الأول للظفر باللقب، من خلال مواصلة النتائج الإيجابية وتأكيد صحوة الفريق الذي أنهى الدوري بالمركز الخامس، وجمعه 18 نقطة في مرحلة الإياب من أصل 28.
ويعتمد الزريقي في قائمته الأساسية على كل من: قتيبة دعسان، عصام سميري، محمد زريقات، يزن عبد العال، عبد الله المناصرة، خالد العسولي، عميد صوافطة، عبد الله ذيب، محمد غانم، محمود موافي وعدي القرا.
وفي ثاني مباريات الدور ذاته، يسعى الوحدات إلى تجاوز الغيابات العديدة التي تضربه قبل موقعة شباب الأردن، وتخطي منافسه الذي نجا في آخر الجولات من الهبوط لدوري الدرجة الأولى، تحت قيادة المدرب رائد عساف.
ويغيب عن الوحدات كل من: محمود شوكت بداعي الإيقاف، ومحمد عبد المطلب "بوغبا" بقرار فني باستبعاده عن الفريق، إلى جانب مغادرة المهاجم إبراهيم صبرة مع منتخب الشباب للسعودية، وضبابية مشاركة بهاء فيصل وطارق خطاب، في الوقت الذي تتوفر فيه لدى المدرب رأفت علي العديد من الأسماء القادرة على تحقيق المطلوب، والتقدم خطوة نحو النهائي، بهدف الحفاظ على لقب الكأس لموسم جديد، والتتويج به للمرة الثانية عشرة في تاريخه.
ويعول مدرب "الأخضر" في التشكيلة الأساسية على كل من: عبد الله الفاخوري، فراس شلباية، محسن الربجة، دانيال عفانة، خالد كردغلي، يوسف أبو الجزر، كريست كوفوما، مهند أبو طه، صالح راتب، محمد أبو زريق "شرارة" وسيدريك هنري.
وفي المقابل، يبدو طموح شباب الأردن إلى الوصول للمباراة النهائية ضعيفا، نظرا للظروف الصعبة التي يعاني منها الفريق في الفترات الماضية، حيث يفتقد الفريق لعناصر الخبرة القادرة على تحقيق نتائج مميزة أمام فرق المقدمة، إضافة إلى خسارته في آخر 5 مباريات أمام الوحدات بمختلف البطولات المحلية، وآخرها ببطولة الدوري بثلاثية نظيفة.
ويعتمد المدرب عساف في اختياراته، علي رشيدات، عامر المجدوبة، أحمد أيمن، محمد الذريوات، محمد طه، أحمد صبرة، فضل هيكل، محمد أبو طه، حمزة النعيم، صلاح الدين فراش وأيهم هشام، علما بأن "أسود غمدان" توج بلقب الكأس مرتين في العامين 2006 و2007، وخسر النهائي في 4 مرات في الأعوام 2008، 2009، 2016 و2018