بعد أن تصدّر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الصفحات الأولى لمعظم الصحف الرياضية الفنية، وأبرزها "ليكيب" و"لو باريزيان"، لأيام بسبب تتويجه بجائزة "الكرة الذهبية"، تصدّر "البولغا" نفس الصفحات مرة جديدة، ولكن هذه المرة بسبب مستوى وأرقامه مع النادي "الباريسي".
ونشرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية تقريراً خاصاً بأرقام الأرجنتيني ليونيل ميسي، منذ أن انضم إلى فريق باريس سان جيرمان حتى الآن، وأظهرت هذه الأرقام التراجع الكبير للهداف الذي لطالما كان يصنع الفارق على أرض الملعب، إن كان مع برشلونة سابقاً أو منتخب "الألبيسيليستي".
وكشفت الأرقام التي تم إحصاؤها من موقع "أوبتا" المختص في هذا المجال، أن نسبة عدد أهداف ميسي تراجعت بين موسم 2020-2021 و2021-2022 (من 0,9 هدف في المباراة إلى 0,2 هدف)، ما يعني تراجع المستوى التهديفي للبولغا كثيراً.
في المقابل، فإن نسبة التسديدات على المرمى كانت 2,7 في المباراة الواحدة خلال الموسم الماضي وأسمى مع باريس سان جيرمان اليوم (1,5 تسديدة على المرمى)، في وقت كانت نسبة المراوغات 7,8 كل 90 دقيقة وأمست 3,8 فقط مع "الباريسي".
ونوهت صحيفتا "ليكيب" و"لو باريزيان" بأن أرقام ميسي الحالية تُثير قلب الجماهير التي كانت تُعول على أن يلعب "البولغا" نفس الدور الذي لعبه مع فريق برشلونة سابقاً، إلا أن الأمور حتى الآن تبدو معاكسة لما كان متوقعا عند التوقيع مع الأرجنتيني في سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة.