بدا امين عام اللجنة الأولمبية واضحا بتأكيده أن اهم الأهداف يكمن بالوقوف على القدرات الحقيقية للاعبين واللاعبات ومدى تصاعد مؤشر الاداء في اطار التحضير الاهم لأولمبياد طوكيو، ولفت ان اختيار المشاركين في الاسياد استند الى اعتبارات النوعية على حساب الكم والعدد.
وبنظرة سريعة على ما تحقق في إندونيسا فإن النتاج رغم اقتصار البعثة على 35 لاعباً ولاعبة فقط، فاق ما تحقق في مشاركات سابقة تأثرت بعثاتها بالحمولة «الزائدة» نسبة لاعداد المشاركين التي قفزت عن حواجز المئة.
كما يسجل لرياضة الجوجيستو احتلالها مركز الريادة نسبة للميداليات الخمس، في حين واصلت التايكواندو فرض الحضور بأربع ميداليات، وغرفت ايضا الكراتية والملاكمة من «المنجم»، ما يؤكد نجاعة اختيار البعثة وفقاً لمعايير «النوعية» من جهة، وتعزيز مسيرة الاعداد والتحضير لـ الاولمبياد من جهة أخرى، وهنا تكمن القيمة الحقيقية لما تحقق من انجاز لافت بـ آسياد اندونيسيا.
*نقلاً عن الرأي الأردنية