يتواصل الضغط على الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، من أجل إلغاء "كان" الكاميرون، قبل أسابيع قليلة عن انطلاقها، إذ أضحى القرار يتجه أكثر من أي وقت مضى إلى التجسيد، بدفع من عوامل رياضية وأخرى خارجية تفرضها الأندية الأوروبية.
وتواجه المنتخبات الأفريقية مصيراً مجهولاً، في ظل الغموض الذي يكتنف الوضع، على الرغم من إصرار "كاف" على تثبيت موعد كأس أفريقيا بموعدها، لكن الهيئة قد تضطر لتغيير حساباتها في آخر لحظة، تحت ضغوطات كثيرة.
يبدو أن تفشي فيروس كورونا بشكله الجديد "أوميكرون"، أمسى أقوى تهديد للمنافسة، بسبب أن الكاميرون عاجزة عن توفير جو صحي مناسب لاستقبال ضيوفها، سواءً بالنسبة للجماهير أو بعثات المنتخبات، وهو عامل يسير ضدهم بضغط من الجهات الطبية.
من جهتها، تمارس الأندية الأوروبية ضغطها بطرق غير مباشرة، من أجل تأجيل كأس أفريقيا لوقت لاحق، في فترة لا تصادف مبارياتها مختلف المنافسات التي تخوضها، وتحتفظ بحقوقها لكونها تدفع رواتب نجومها، مما زاد الضغط على الاتحاد الأفريقي مرة أخرى.