التاريخ : 2019-03-03
أهمية الألعاب الفردية
محمد جميل عبد القادر
لا شك أن الإنجاز الریاضي وتحقیق البطولات مھم جدا، سواء في الألعاب الجماعیة أو الألعاب الفردیة، لأن الھدف من أي تنافس ریاضي ھو تحقیق الإنجاز والفوز بالإضافة إلى الأھداف الإیجابیة للریاضة نفسھا وتأثیرھا على حیاة الإنسان والمجتمع.
لكن بالنسبة لریاضتنا المحلیة وضمن ظروفنا الفوز بالألعاب الجماعیة مفرح ومھم جداً المتعددة، فإن الألعاب الفردیة ھي المیدان الأفضل المتاح للفوز وتحقیق البطولات أكثر منھا في الألعاب الجماعیة التي نتمنى أن تنمو وتتطور بشكل مستمر.
في الألعاب الفردیة وفي مناطق وبلدان عدة وفي البطولات الخارجیة، فإن ھناك لنا أبطال وبطلات یحققون بطولات وإنجازات مرموقة نتیجة المشاركات المتواصلة في تركیا وإیران ومصر، خاصة في ریاضة التایكواندو وریاضات ألعاب القوة الأخرى.
نقطة مھمة كمثل نذكره بأنھ أصبح لدینا منتخب ردیف في التایكواندو وكذلك آخر للأشبال وثالث للزھرات، وھو ما یعني الإعتناء والتركیز على كل الفئات العمریة، حیث یصبح ھناك تواصل ریاضي واستمراریة لا تنتھي بانتھاء الأبطال والمنتخبات ریاضیا.
لقد لعب مركز الإعداد الأولمبي دورا أساسیا في ھذا التغییر الإیجابي الذي أعطى دفعات قوة لألعاب أخرى لیس فقط في التایكواندو ولكن في الكراتیھ والجودو والجمباز والكیك بوكسنیغ وغیرھا من الریاضات، لأن مركز الإعداد الأولمبي أصبح مصدرا خصبا لإعداد أبطال المستقبل، من خلال تحقیق كل الظروف التي لا بد منھا لتحقیق الإنجاز الریاضي، وھو ما تتبناه اللجنة الأولمبیة الأردنیة التي نأمل أن یعمل على إیجاد مثل ھذه المراكز في محافظات المملكة وفقا للإمكانات، لأنھا توفر كل ما یحتاجھ الأبطال الواعدون من إمكانات وأمان وخبرات بشریة وھي متوفرة في مركز الإعداد، مع متابعة وتقییم موضوعيلمسیرة كل بطل أو فریق أمر في منتھى الأھمیة ھو الجانب الودي والإنساني في التعامل مع الریاضیین المتفوقین. عدد المشاهدات : [ 8200 ]