وأعلن تشافي هيرنانديز في يناير/ كانون الثاني الماضي الرحيل عن فريق برشلونة بنهاية الموسم الحالي.
وأشارت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية في تقرير لها إلى أن خوان لابورتا رئيس برشلونة، ونائبه رافائيل يستا، والمدير الرياضي البرتغالي ديكو، يأملون في أن يعيد تشافي النظر في فكرة رحيله عن النادي.
ويؤمن مجلس إدارة برشلونة بقيادة لابورتا أن تشافي هو الأفضل لرعاية النجوم الذين جلبهم البارسا في السنوات الأخيرة، وعلى رأسهم البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
ويعتقد برشلونة أن تشافي هو الرجل الذي سيمنح النادي الأمل في تعاقدات عديدة في المستقبل، قد تتضمن النرويجي إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي في 2025.
وصرح لابورتا مؤخراً بأنه لن يستسلم في سعيه لإقناع المدير الفني بالبقاء، وهو نفس الذي سار عليه يستا في تصريحاته.
وتضع إدارة برشلونة تشافي كقائد لمشروع طويل الأمد، وليس مجرد مدرب ينتهي عقده بشكل رسمي في صيف 2026.
وتشعر إدارة برشلونة بالامتنان لتشافي لتنازله عن عديد التعاقدات التي أراد إبرامها في وقت سابق، ولم يعترض على عدم قدرة الإدارة على تنفيذ مطالبه.
في الوقت الذي يحاول فيه برشلونة إغراء تشافي بالتجديد، فإن المدرب قد وضع مجموعة من الشروط كي يستمر في منصبه.
وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، يريد تشافي ضمانات تمكنه من تعزيز صفوف البارسا بصفقات من العيار الثقيل.
ويريد المدرب الكتالوني إبرام تعاقدات من العيار الثقيل عبر أسماء أبرزها جوشوا كيميتش من بايرن ميونخ الألماني.
وبالإضافة إلى لاعب وسط البافاري، هناك البرتغالي برناردو سيلفا نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، ومارتين زوبيميندي من ريال سوسيداد الإسباني.
ورغم أن كيميتش لم يجدد عقده مع بايرن ميونخ والذي ينتهي في صيف 2025، إلا أن انتقاله للبارسا سيحتاج دفع راتب كبير، ونفس الأمر لسيلفا المرتبط بعقد في ملعب الاتحاد حتى 2026.
ورغم أن سيلفا يمكنه الانتقال للبارسا مقابل 50 مليون جنيه استرليني، بحسب بند في عقده مع سيتي، لكن دفع هذا المبلغ قد يؤثر على قدرات النادي المالية.
ولا يريد المدرب تشافي تكرار مشاهد الموسم الماضي الخاصة بالفشل في إبرام تعاقدات قوية أو الانتظار حتى اللحظات الأخيرة لحسمها، بسبب لوائح اللعب المالي النظيف في الدوري الإسباني.
بالإضافة إلى ذلك، فإن نجاح برشلونة في المنافسة على دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني حتى النفس الأخير، قد يغير من موقف المدرب.
وسيعكس وصول برشلونة لهذه المرحلة من التنافسية إمكانية تحقيق المزيد محلياً وقارياً في المواسم المقبلة، وكلها شروط وضعها المدرب الكتالوني للاستمرار.
التأهل للمراحل المتقدمة في التشامبيونز ليغ سيعني زيادة المداخيل المالية للبارسا، ما سيمهد لإجراء تعاقدات أقوى. وكالات
