خاص
فشل المنتخب الوطني لكرة السلة من تسجيل بداية جيدة في مباريات النافذة الرابعة من رحلة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأٍ العالم التي تستضيفها الصين 2019.
ووسط حضور جماهيري كبير في صالة الأمير حمزة خيب المنتخب الأردني الآمال الكبيرة التي كانت معلقة على تحقيق انتصار يقربه أكثر من الوصول لنهائيات كأس العالم والتي يملك في جعبته 11 نقطة فيها من منافسات النافذة الثالثة، وشهدت المواجهة حضور رسمي كبير.
نشامى المنتخب الوطني بداية قوية على ضيفه الكوري حيث تقدم في النتيجة بفارق 5 نقاط بفضل فاعلية محمد الدويري تحت السلة وحيوية محمود عابدين وتاكر وأحمد حمارشة بقيادة الخبير زيد عباس، إلى أن اللاعب المجنس الكوري ريكاردو ورفاقه قلصوا الفارق تدريجياً، قبل أن يحسم النشامى الربع الأول بفارق نقطة واحدة بواقع 19-18.
في الربع الثاني تراجع الأداء، بعد عديد الأخطاء في التسديد على السلة وضعف لم الكرات المرتدة وهو ما استغله الكوريون جيداً وسط بطأ في الألعاب الهجومية لمنتخبنا وهو ما ساعد الشمشون الكوري لخطف الربع الثاني بفارق 4 نقاط بواقع 18-14.
عاد النشامى في الربع الثالث لتقليص الفارق معتمدين على قوة محمد شاهر وزيد عباس الذي قاد رفاقه بحنكة من خلال التمريرات المتقنة والتسديدات الدقيقة فيما عمل عابدين والعوضي على فترات على صناعة اللعب ليقتنصوا الربع الثالث بفارق نقطة 25-24.
الربع الأخير جاء مثيراً لكن سوء توفيق بعض اللاعبين في التسديد والعمليات الهجومية أفقد رفاق الدويري وعباس الأفضلية والتقدم بالنتيجة، في حين أرهقت الرميات الثلاثية التي أرسلها سينغين وجينغين وتشوي سلة الأردن، بالإضافة للأداء الرائع للمجنس ريكاردو تحت السلة وفي الاختراقات نحو السلة، فيما لم تفلح ثلاثيات زيد عباس وموسى العوضي من تذليل الفارق وحسم النتيجة لصالح المنتخب الأردني، ليفرض الشمشون هيبته ويحسم النتيجة بفارق 11 نقطة بواقع 75-86.
وتألق في المواجهة نجم المنتخب الكوري ريكاردو راتلف الذي سجل 30نقطة قاد بها فريقه بنسبة فاعلية بلغت 34 نقطة، فيما كان زيد عباس أفضل لاعبي المنتخب الأردني بنسبة فاعلية 21 نقطة بعدما سجل 18 نقطة وقام بلم الكرة 12 مرة تحت السلة ومنح 4 تمريرات حاسمة، فيما كان دار تاكر أفضل المسجلين للنشامى برصيد 24 نقطة.
ويتوجه النشامى نحو الصين لمواجهة منتخبها يوم 17 من الشهر الجاري في المواجهة الثانية من المجموعة، ويمتلك منتخبنا الآن 12 نقطة.