وكان فريق الجزيرة، قد خسر ذهابًا على أرضه، بهدف وحيد، مما يفرض عليه تسديد الحساب، بالفوز بفارق هدفين، للتأهل مباشرة للمباراة النهائية.
وتبدو فرصة الجزيرة لحسم التأهل سانحة، فهي ليست بالمهمة المستحيلة، خاصة أن الخسارة بهدف يمكن تعويضها بأي دقيقة من دقائق المباراة.
حنكة محروس
المدير الفني للجزيرة الأردني، السوري نزار محروس، سبق له تدريب عدة أندية عراقية، وهو مطلع جيد على الملاعب هناك، ويمتلك خلفية جيدة عن قدرات اللاعب العراقي.
كما أن محروس يتمتع بالخبرة بقيادة الفرق في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وسبق أن قاد شباب الأردن عام 2007 إلى إحراز لقب البطولة القارية.
عناصر مهمة
وبالعودة للمباراة السابقة، فإن الجزيرة عانى من وجود ثغرات دفاعية، نظراً لغياب خير الله، كما افتقد لقدرات المهاجم الخبير، القادر على ترجمة الفرص إلى أهداف، وهي متوفرة في مارديكيان.
وفضلًا عما سبق، فإن السوري مؤيد العجان، بات في كامل جاهزيته الفنية والبدنية، حيث يعتبر محطة مهمة في تزويد المهاجمين بالفرص والتمريرات.
ويمتاز الجزيرة، بقوته الهجومية التي تعتبر الأفضل في الدوري الأردني، حيث سجل الفريق، "14" هدفاً في 5 مباريات، وهو بالتالي قادر على التسجيل في مباراة الغد.
إصرار وعزيمة
يتسلح لاعبو الجزيرة بالعزيمة والإصرار، لحسم هذه المواجهة المهمة، وكتابة تاريخ جديد لمسيرة هذا النادي العريق، تكون مكللة، بالفوز بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، بحيث يصبح ثالث فريق أردني يحقق ذلك، بعد الفيصلي وشباب الأردن.
وأكد راضي الزواهرة، المنسق الاعلامي للجزيرة، في تصريح ل، بأن رئيس النادي محمد المحارمة، رفع من الحالة المعنوية لدى اللاعبين، كما أن الثقة التي استمدوها من انتصاراتهم في الدوري، وجعلت الفريق يتصدر وحيداً، سيكون لها المردود الإيجابي في لقاء الغد.