بعد اختتام دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 يوم الأحد، التي شهدت أسبوعين من المنافسات المثيرة والتي تضمنت 329 فعالية، تتجه الأنظار الآن نحو النسخة المقبلة في لوس أنجلوس 2028، حيث من المتوقع أن تشهد تغييرات ملحوظة في البرنامج الأولمبي.
البيسبول والكرة اللينة
الكريكيت
كرة القدم العَلَم
اللاكروس
الإسكواش
رياضة البيسبول، التي ظهرت لأول مرة في الألعاب الأولمبية كحدث استعراضي في باريس 1900، ستعود إلى البرنامج بعد غياب طويل منذ استبعادها بعد أولمبياد بكين 2008.
بينما شهدت الكرة اللينة ظهورها الأول في أتلانتا 1996 وكانت جزءاً من البرنامج الأولمبي حتى أولمبياد بكين 2008، قبل أن تعود مؤقتًا في طوكيو 2020.
كما ستعود رياضة الكريكيت إلى الألعاب الأولمبية بعد غياب دام لأكثر من قرن، حيث كانت آخر مرة أدرجت في برنامج أولمبياد باريس 1900، وستشهد نسخة لوس أنجلوس 2028 بطولات للكريكيت بنظام T20 للرجال والنساء.
أما اللاكروس، فقد ظهرت لأول مرة في سانت لويس 1904 ولندن 1908، وستعود بنسخة جديدة تحت اسم "World Lacrosse Sixes"، والتي تتميز بمباريات سريعة تتألف من أربع فترات مدة كل منها ثماني دقائق.
وستشهد لوس أنجلوس 2028 ظهور رياضة "كرة القدم العَلَم" لأول مرة، وهي نسخة غير تلامسية من كرة القدم الأمريكية، وتعد هذه الرياضة واحدة من الرياضات الجديدة التي تأمل اللجنة الأولمبية في جذب جماهير جديدة من خلالها.
رياضة الإسكواش، التي طالما انتظرت دخول البرنامج الأولمبي، ستحظى أخيراً بفرصتها في لوس أنجلوس 2028 كحدث فردي، ومع تواجد لاعبين مصريين في صدارة التصنيف العالمي حيث تتطلع مصر إلى تحقيق نجاح كبير في هذه الرياضة.
وفيما يتعلق بالرياضات التي قد يتم استبعادها، فإن رياضة "البي-بوي" التي ظهرت لأول مرة في باريس 2024 كأول رياضة رقص ضمن البرنامج الأولمبي، قد لا تكون جزءًا من النسخة المقبلة.
كما تواجه رياضة الملاكمة خطر الاستبعاد، مع تأكيد اللجنة الأولمبية الدولية على ضرورة إجراء تعديلات على الخماسي الحديث ورفع الأثقال لضمان بقائهما في البرنامج.
وبينما تُجري اللجنة الأولمبية الدولية هذه التعديلات، أكد رئيس اللجنة، توماس باخ، أن إضافة الرياضات الجديدة تأتي في إطار جذب جماهير جديدة وتقديم رياضات تعكس الثقافة الرياضية الأمريكية، مما سيجعل ألعاب لوس أنجلوس 2028 تجربة فريدة من نوعها.
